طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
تبدي روسيا بعض التفاؤل بخصوص المفاوضات الجارية في فيينا من أجل الاتفاق النووي الخاص بإيران، إلا أن ثمة عقبات عديدة تتكشف وهناك قضايا معقدة للغاية تعوق التوصل إلى اتفاق نهائي وتام.
وبحسب وكالة رويترز، فإن من بين تلك العقبات، المطالبة بـ عدول إيران عن انتهاكاتها المتعددة لبنود الاتفاق وتخصيبها لليورانيوم بأجهزة طرد مركزي متقدمة وإنتاجها لمعدن اليورانيوم.
وبحسب موقع سكاي نيوز، ففي نهاية مايو، قال الناطق الرسمي بلسان الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده إن مفاوضات فيينا تراوح مكانها، على خلفية وجود خلافات جمة في جملة قضايا رئيسية، متابعًا: لا يجب أن نتسرع في محادثات فيينا، وهناك قضايا خلافية رئيسية باقية.
وشدد الدبلوماسي الإيراني على ضرورة رفع جميع العقوبات الأميركية، ويجب إجراء التحقق في الصيغ التي تمت مناقشتها في فيينا، وبعد ذلك ستقوم إيران بإلغاء إجراءاتها التعويضية.
وبينما قال نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، الأسبوع الماضي، إن موسكو لا تتوقع حدوث عقبات لا يمكن التغلب عليها، فإن رئيس الوفد الإيراني المفاوض في فيينا عباس عراقجي أكد أنه من المبكر الإعلان عن اتفاق، وقد وصف المفاوضات بأنها معقدة للغاية.
وانتهت الجولة الخامسة من المحادثات النووية بدون اتفاق واضح مطلع يونيو، إذ كان من المفترض أن تكون الجولة الأخيرة، بينما أشارت مصادر دبلوماسية بأنه من المتوقع إجراء جولة سادسة خلال الأسبوع الحالي.
وتتزامن الجولة السادسة من المحادثات النووية المحتملة مع اجتماع مجلس المحافظين في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، خلال الأسبوع الجاري، لمناقشة التقريرين اللذين رفعهما، مدير الوكالة، رفايل غروسي، نهاية الشهر الماضي، بخصوص أسباب وجود آثار ليورانيوم مخصب في ثلاثة مواقع نووية إيرانية.
كما ألمح مبعوث الاتحاد الأوروبي إلى أن الجولة السادسة سوف تكون الأخيرة.
إذ أفاد التقرير الربع سنوي للوكالة الدولية بأن مخزون إيران من اليورانيوم المنخفض التخصيب بات يتجاوز بـ16 مرة الحد المسموح به بموجب الاتفاق الدولي الذي تم توقيعه عام 2015، وقد صرح غروسي بأنه قلق لعدم توصل المحادثات التقنية بين الوكالة وإيران إلى النتائج المرجوة.
وأردف: بعد أشهر عديدة، لم تقدم إيران التفسير اللازم لوجود جزيئات المواد النووية في أي من المواقع الثلاثة التي أجرت الوكالة فيها عمليات تفتيش تكميلية.