العقيدي أساسيًا في تشكيل السعودية ضد البحرين الشوكولاتة الساخنة أكثر صحة من خلال استبدال بعض مكوناتها إستاد جابر الأحمد جاهز لمباراة الأخضر والبحرين رينارد يستبعد فراس البريكان من قائمة الأخضر شاهد.. غرفة ملابس الأخضر قبل لقاء البحرين حرس الحدود يختتم معرض وطن بلا مخالف بالرياض موعد صدور أهلية حساب المواطن للدورة 86 إحباط تهريب 19 كيلو قات في جازان وزير العدل: نمر بنقلة تشريعية وقانونية تاريخية بقيادة ولي العهد القبض على 8 وافدين لمخالفتهم نظام مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص
غرمت هيئة تنظيم المنافسة الفرنسية اليوم الاثنين شركة “غوغل” بقيمة 220 مليون يورو (267 مليون دولار) لإساءة استغلال مركزها المهيمن في السوق لنشر إعلانات على الإنترنت بما يخدم مصالحها الخاصة.
وفي المقابل لم تعترض غوغل على العقوبة التي تمثل جزءًا من تسوية تم التوصل إليها بعد شكوى رفعتها عليها ثلاث مجموعات إعلامية، هي “نيوز كورب” وصحيفة “لوفيغارو” الفرنسية ومجموعة “روسيل” البلجيكية، بتهمة الاحتكار الفعلي لمبيعات الإعلانات عبر الإنترنت.
وتشكل الغرامة أحدث خطوة من جانب السلطات الأوروبية لاتخاذ موقف أكثر صرامة حيال شركات التكنولوجيا الأميركية العملاقة.
وتوصلت هيئة الرقابة الفرنسية لمكافحة الاحتكار إلى تسوية مع شركة غوغل، اليوم الاثنين، تقضي بإجراء تغييرات على بعض خدمات الإعلان عبر الإنترنت المستخدمة على نطاق واسع، وفقًا لرويترز.
وكان قرار هيئة الرقابة الفرنسية هو محاولة لإعادة التوازن إلى الصراع على السلطة على الإعلانات عبر الإنترنت لصالح الناشرين، الذين سيطروا على الأعمال التجارية في عصر ما قبل الإنترنت، لكنهم فقدوا أرضية كبيرة مع صعود غوغل وفيسبوك.
وقالت المنظمة إن القرار يفتح الطريق أمام الناشرين الذين شعروا بالحرمان لطلب تعويضات من غوغل. وأعرب العديد من الناشرين على مستوى العالم عن عدم رضاهم عن ممارسات الإعلانات التي يستخدمها عمالقة التكنولوجيا.
وقالت رئيسة مكافحة الاحتكار في فرنسا، إيزابيل دي سيلفا: “إن قرار معاقبة غوغل له أهمية خاصة، لأنه القرار الأول في العالم الذي يركز على عمليات المزاد الخوارزمية المعقدة التي تعتمد عليها أعمال الإعلانات عبر الإنترنت”.
وأشارت دي سيلفا إلى أنّ الغرامة تم تخفيضها بسبب التسوية لكنها لم تذكر تفاصيل، وركز تحقيق هيئة المنافسة الفرنسية على الأدوات التي توفرها الشركة للناشرين عبر الإنترنت لبيع وإدارة الإعلانات عبر الإنترنت.