مكافحة الحشائش في المزارع العضوية تحمي المحاصيل الفرق بين برد المربعانية والشبط والعقارب توزيع أكثر من 4,9 ملايين ريال على الفائزين بمزاين مهرجان الصقور وزارة الداخلية تحتفي بيوم الشرطة العربية بعرض عسكري في مهرجان الإبل الفيدرالي الأمريكي يخفض معدل الفائدة ربع نقطة إلى ما بين 4,25 و4,50% القمر الأحدب المتناقص في سماء الشمالية 5 مزايا لمنصة نسك مسار خدمة جديدة لمرضى ألزهايمر الأولى من نوعها في السعودية بتقنية PET/MRI المركزي يخفض اتفاقيات إعادة الشراء والشراء المعاكس 25 نقطة أساس سوء التواصل أبرز التحديات في العمل
أعلنت وكالة الفضاء الأوروبية عن نيتها إطلاق أول رائد فضاء من أصحاب الهمم في العالم، وعلى ذلك تقدم الآلاف لاقتناص هذه الفرصة، بحسب موقع سكاي نيوز.
وبحسب تصريحات صحفية لرئيس وكالة الفضاء الأوروبية جوزيف أشباخر، فإن برنامج الفضاء، المكون من 22 عضوًا، أُغلق باب التقدم إليه بعد أن استقبل نحو 22 ألف متقدم.
واجتذب إعلان الوظائف الجديد 3 أضعاف عدد الطلبات التي وردت في آخر إعلان منذ نحو عقد من الزمن، إذ بلغ عدد المتقدمين حينها 8 آلاف متقدم، كانت نسبة النساء من بينهم 15%، أما هذه المرة وصلت نسبة النساء إلى ربع عدد المتقدمين تقريبًا.
ويُعد إعلان وكالة الفضاء الأوروبية إرسال رائد فضاء من أصحاب الهمم خطوة جريئة، تمثل إتاحة عادلة لفرصة ارتياد الفضاء لكل البشر.
وفي ظل ميزانية وكالة الفضاء الأوروبية التي تمثل ثلث ميزانية وكالة ناسا تقريبًا (7 مليارات يورو)، فإن الأوربيين أوجدوا مساحة إنسانية للمنافسة بعيدا عن التمويل الضخم، وكأنهم يقولون للعالم: نحن أكثر إنسانية ونهتم بأصحاب الهمم.
وعن مدى قدرة أصحاب الهمم على التكيف مع الأجهزة والمعدات في رحلتهم الفضائية، فإن برنامج الإعداد والتأهيل لرواد الفضاء من أصحاب الهمم من شأنه أن يراعي طبيعة الإعاقات.
ولفت التقرير إلى أن أغلب شروط رواد الفضاء تناسب أصحاب الهمم مثل الحصول على مؤهل دراسي علمي، وكذا التأهيل المعرفي والتقني والمهني، إلى جانب مراعاة اللياقة الصحية مثل ضغط الدم، ومدى تأثر المتقدم بالسقوط الحر لمدة 20 ثانية في الطائرة النفاثة.
وفي الواقع فإنه يمكن التغلب على الإعاقة الجسدية من خلال تغيير قواعد التدريب، خاصة أن هذه القواعد تتغير وفقًا لطبيعة كل مهمة فضائية.
ومن المقرر أن يذهب رواد الفضاء هؤلاء إلى ما وراء محطة الفضاء الدولية؛ حيث سينتشر البعض في محطة Gateway الأميركية المخصصة لإرسال رواد الفضاء إلى سطح القمر عام 2024، بينما تفكر الدول الأعضاء في وكالة الفضاء الأوروبية في دعوة وكالات الفضاء الصينية والروسية للمشاركة في مشروع قاعدة القمر المماثل الخاص بهم.