نسيان مريض في غرفة ضماد بأحد مراكز حفر الباطن يثير جدلًا واسعًا “الشؤون الاقتصادية والتنمية” يناقش إنجازات رؤية 2030 للربع الثالث وظائف شاغرة للجنسين في برنامج التأهيل والإحلال رئيس جامعة الملك عبدالعزيز يكرم الفائزين بجائزة التميز شاهد.. سيول وشلالات هادرة بعقبة ضلع في عسير المننتخب السعودي يفتح صفحة العراق عبدالله رديف: سنُقاتل أمام العراق الدفاع المدني يحتفي بتخريج دورة التدخل في حوادث المواد الخطرة خالد بن سلمان وقائد الجيش اللبناني يبحثان مستجدات الأوضاع في لبنان وظائف شاغرة لدى شركة PARSONS في 5 مدن
ترتفع حرارة الصيف في إيران، ومعها يرتفع معدل استهلاك المياه وانخفاض منسوب الأمطار وتراجع رصيد المياه الجوفية في العام الأكثر جفافًا منذ 50 سنة.
وتشير تقديرات إلى أن البلد مقبلة على أزمة نقص مياه قد تتحول لـ حرب بين المدن، الأمر الذي يجعل هذا الملف تحديدًا أحد أسخن الملفات أمام الرئيس الجديد.
وخلال الأسابيع الماضية، شهدت مدن إيرانية في الأحواز وكرمنشاه وسيستان وبلوشتان وأصفهان وأردبيل، احتجاجات واسعة من قبل المزارعين مع نقص المياه، الأمر الذي يهدد الأراضي الزراعية بالبوار.
كما أصدرت السلطات الإيرانية قرارًا، يمنع زراعة محاصيل تستهلك الكثير من المياه كمحصول الأرز، في عدة مناطق منها الأحواز.
وحذر وزير الطاقة الإيراني رضا أردكانيان، من أن بلاده ستواجه الصيف الجاري أكثر فصول الصيف جفافًا في العقود الخمسة الماضية، أي لم تشهد مثله البلاد منذ اندلاع ثورة 1979.
وهناك 5000 قرية بدون موارد مائية، و7000 قرية يتم إمدادها بالمياه بواسطة الصهاريج، وفي محافظة كرمانشاه، يتعرض أكثر من 400 ألف شخص من سكان الحضر والريف بالمقاطعة، لضغوط المياه هذا العام، وفي إقليم سيستان وبلوشستان، شرق إيران، تعاني أكثر من 3000 قرية من مشاكل الحصول على مياه الشرب، كما أن 76 قرية ما زالت تزود بالمياه بواسطة الصهاريج.
وفي الأحواز جنوب إيران، هناك أكثر من 700 قرية تفتقر إلى مياه الشرب، واعترف نائب محافظ الأحواز فاضل عبيات، بأن أقل من 70 في المئة من القرى تتمتع بأمان مياه الشرب، بحسب موقع سكاي نيوز.
ويهدد خطر الجفاف ونقص هطول الأمطار ما لا يقل عن 27 مقاطعة في البلد، وتُظهر الإحصاءات الحكومية أنه تم إخلاء 30 ألف قرية على الأقل، وبحسب التقارير الرسمية، فإن أن نحو 4 ملايين من سكان الريف ما زالوا محرومين من المياه الصحية والمستدامة.
تتراوح أسباب أزمة المياه بين تدني هطول الأمطار وارتفاع الحرارة، وارتفاع الاستهلاك، حيث انخفض معدل هطول الأمطار بنحو 41% منذ بداية العام، بينما شهدت مدن أخرى انخفاضًا بين 50 و85 %.
ويُذكر أن طهران تحتل المرتبة 131 في العالم من حيث إدارة الموارد المائية، وفقًا للإحصاءات العالمية، وهو ما يكشف أن جزءًا من أزمة المياه في البلاد تأتي من قبل الحكومة الإيرانية.