التعادل يحسم مباراة اليابان والسعودية
أمطار ورياح شديدة السرعة على نجران تستمر لـ11 مساءً
“هيئة الطيران المدني” تُصدر غرامات مالية بقيمة 3.8 ملايين ريال
القحطاني منتقدًا رينارد: يلعب بطريقة لا تُناسب الأخضر
بالأرقام.. الأخضر يُعاني ضد اليابان في الشوط الأول
تنظيم الإعلام تستدعي مستخدم تيك توك.. محتوى خادش للحياء ويعارض قيم المجتمع
نزاهة: 82 موقوفًا من عدة وزارات وهيئات بتهمة الرشوة واستغلال النفوذ
شوط أول سلبي بين اليابان والسعودية
فعاليات “لمة” تجربة ترفيهية خلال ليالي شهر رمضان
أمانة القصيم تطرح سبع فرص استثمارية في مجالات متنوعة
قال الخبير والمحلل العسكري في مجلة National Interest، هانز روهلي، إن حرب الظل أو الحرب الخفية بين إسرائيل وإيران، بلغت حاليًا ذروتها.
وبحسب وكالة روسيا اليوم، أشار الرئيس السابق لفريق التخطيط بوزارة الدفاع الألمانية، إلى أن إيران أبلغت في 11 أبريل عن حادث في منشأة نطنز النووية أدت إلى قطع إمداداتها بالكامل، وفي البداية، لم يتم تقديم أي تفسير، إلا أنه في اليوم التالي، تحدث العديد من المسؤولين الإيرانيين عن تخريب من خلال هجوم إرهابي.
وحاول القادة الإيرانيون في البداية خلق انطباع بأن الضرر كان ضئيلا، وادعوا أنه سيتم استعادة السعة الكاملة للمنشأ قريبا، وكان أحد أسباب التقليل من أهمية الحادث، وفق الخبير، هو عدم منح إسرائيل أي انتصار، ولكن الحقيقة سرعان ما ظهرت.
وأكد بيان صدر عن علي رضا زكاني، رئيس مركز الأبحاث في البرلمان الإيراني، أن الانفجار دمر آلاف أجهزة الطرد المركزي، وأن ما حدث في نطنز كان أكثر بكثير من مجرد حادث.
ورجّح الخبير الألماني أن يكون جهاز الاستخبارات الإسرائيلي الموساد قد نجح، ربما بمساعدة الجماعات الإيرانية المناهضة للحكومة، من تهريب عبوة ناسفة إلى منشأة تخصيب اليورانيوم في نطنز وفجرها عن بعد.
ورأى روهلي أن الموساد يبدو أنه قد تمكن من التسلل إلى منشأة نطنز وأدخل كمية غير معروفة من المتفجرات شديدة الانفجار (ربما من نوع C4) إلى القاعات تحت الأرض.
ووفق ذلك استنتج الخبير أن الانفجار كان مدمرا، وقد تكون القاعات التي تم فيها تخصيب اليورانيوم قد دمرت إلى حد كبير، وربما لم ينج أي قطعة من حوالي 5000 جهاز طرد مركزي.
وتحدث الخبير عن عقيدة بيغن قائلًا إنها تنطبق الآن أكثر من أي وقت مضى، وهذه العقيدة تنص على أن إسرائيل لن تسمح تحت أي ظرف للعدو بتطوير أسلحة دمار شامل يمكن استخدامها ضدهم.
لافتًا إلى أنه تمت صياغة هذا المبدأ من قِبل رئيس الوزراء الإسرائيلي مناحيم بيغن عام 1981.