ليفربول يواصل تألقه ويعبر ريال مدريد بثنائية سكني: 3 حالات يحق فيها استرداد رسوم الحجز السديس يوجه بالتهيئة الدينية الإثرائية لصلاة الاستسقاء بالحرمين الشريفين غدًا الحد الأقصى لصرف الدفعات المعلقة في حساب المواطن بعد اعتزاله.. توني كروس يحصد جائزة جديدة بثنائية في الخالدية.. التعاون ينفرد بالصدارة الآسيوية ماتياس يايسله يُطالب إدارة الأهلي بحكام أجانب السند: مشروع قطار الرياض يعكس مدى تطور السعودية ورؤيتها الطموحة التذاكر تبدأ من 4 ريالات.. تعرف على آلية استخدام قطار الرياض وظائف شاغرة لدى البحر الأحمر للتطوير
يحتفل العالم غدًا الخميس ١٧ يونيو من كل عام، باليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف لإذكاء الوعي العام بالجهود الدولية لمكافحة التصحر، إذ تعد هذه المناسبة فرصة فريدة لتذكير الجميع بأن تحييد أثر تدهور الأراضي يمكن تحقيقه من خلال حل المشكلات والمشاركة المجتمعية القوية والتعاون على جميع المستويات.
وثمن مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكة المكرمة المهندس سعيد بن جار الله الغامدي، الدور الريادي للمملكة في التعامل مع القضايا العالمية المُلحة، موضحًا أن مبادرتي “السعودية الخضراء“، و”الشرق الأوسط الأخضر” اللتين أعلنهما ولي العهد تؤكدان حرص المملكة على مكافحة التغير المناخي وحماية البيئة عبر خفض الانبعاثات الكربونية وتبنيها للخُطط الزراعية لزراعة أكثر من 10 مليارات شجرة داخل المملكة، و40 مليار شجرة في منطقة الشرق الأوسط بالتعاون مع الدول العربية، وذلك خلال العقود القادمة، وهذا يعد أكبر برنامج غير مسبوق لإعادة التشجير في العالم ما سيكون له حجم هائل من الآثار الإيجابية على جميع القطاعات، وسيمتد إلى بقية دول العالم.
وأكد المهندس سعيد بن جار الله الغامدي، أن فرع الوزارة لديه العديد من الفعاليات بهدف رفع الوعي والعمل من أجل البيئة ومكافحة التصحر في منطقة مكة المكرمة، لصالح الأجيال الحالية والمستقبلية، حيث حرص فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكة المكرمة على مشاركة المتطوعين في حملة “لنجعلها خضراء” التي تقوم بها إدارة البيئة بفرع منطقة مكة المكرمة تحت مظلة المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي.
من جانبه يقول المختص البيئي عادل سليمان لـ” المواطن “، ترجع أسباب التصحر إلى عوامل عديدة طبيعية وبشرية، وتتمثل الأسباب الطبيعية في تفاقم ظاهرة التغير المناخي وتناقص تساقط الأمطار، وزيادة موجات الجفاف ومعدلات انجراف التربة وتملحها، كما تسهم أيضا حرائق الغابات وزحف وطغيان الكثبان الرملية على الأراضي الزراعية والمناطق الرطبة في تقليص المساحات الزراعية وزيادة نسبة .
وأضاف عادل سليمان، بأن يوجد 9 نتائج لهذه الظاهرة وهي: زيادة التعرض للكوارث الطبيعية، تلويث المياه، تصاعد المجاعة والفقر والصراعات الاجتماعية، تآكل التربة وفقد خصوبتها، تدمير الغطاء النباتي، انهيار في الحضارات التاريخية، انقراض بعض الحيوانات، الإجبار على الهجرات الجماعية، اختلال التوازن المائي والطاقة في المناطق الجافة.
واختتم سليمان بالقول: هناك عدة طرق للحد من هذه الظاهرة وهي، نشر الوعي وتحسين ثقافة الناس حول التصحر، إدارة الأرض بشكل فعال، حماية الأرض من التعرية والتملح، عدم الإفراط في الرعي الجائر، تحسين استخدام الماء، ومنع مياه الأمطار الغزيرة من الجريان السطحي فتملأ التربة وتفيض عن حاجة النبات ويبدأ تأثيرها السلبي في الظهور، حماية الغطاء النباتي.
كذلك فإن الحفاظ على الغطاء النباتي الأخضر من أهم الأساليب الفعالة في مواجهة التصحر والحفاظ على الأرض وعناصرها الغذائية، السماح بالرعي والزراعة بالتساوي المناطق الجافة شبه الرطبة وشبه الجافة، استخدام سبل الزراعة البديلة والتقنيات الصناعية، تخفيف الضغط على المناطق الجافة المعرضة للتصحر، الحرص على إعادة الغطاء النباتي من جديد للمناطق الجافة، وذلك من خلال زراعة مجموعة من الأشجار والنباتات في تلك المناطق، وتعميرها بالحدائق، وسنلاحظ بمرور الوقت اخضرار الأرض من جديد.