طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
استهدفت الضربات الأمريكية الجوية أهدافًا تخص الميليشيات المدعومة من إيران في العراق وسوريا مساء الأحد، مما قد يعقد المفاوضات لإحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين طهران والقوى العالمية.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) إن الضربات التي أصابت منشآت تشغيلية وتخزين أسلحة كانت ردًا على هجمات على المصالح الأمريكية وكانت إجراءً ضروريًا ومناسبًا ومدروسًا؛ للحد من مخاطر التصعيد.
ولم يصدر رد فعل فوري من الحكومة الإيرانية أو من الرئيس المنتخب إبراهيم رئيسي.
وربط تقرير بلومبرغ بين الضربات الجوية الأمريكية الأخيرة، وبين انخراط إيران والاتحاد الأوروبي ودول أخرى في محادثات استمرت أسابيع في فيينا لمحاولة إحياء اتفاق 2015 الذي انسحبت منه واشنطن في 2018.
ومن المفترض أن يشهد الاتفاق الجديد كبح الأنشطة النووية الإيرانية مقابل تخفيف العقوبات الأمريكية، لكن ليس من الواضح متى ستبدأ الجولة التالية وهي الجولة السابعة من المحادثات.
ورغم محاولة إحياء المفاوضات، إلا أن إيران لا زالت تتعنت بشأن التفتيش النووي، حيث فاتت مهلة الأسبوع الماضي لتجديد اتفاق مؤقت للمراقبة الذرية مع المفتشين الدوليين، وقد نظر بعض الخبراء إلى أن التهديد الأمريكي الأخير بمثابة عقاب لطهران على تأخيرها على الموافقة على التفتيش النووي، كما أنه أيضًا بمثابة رسالة قوية لما قد يحدث مستقبلًا في حال رفض شروط المفاوضات المتمثلة في تحجيم نووي إيران.
وقالت وزارة الخارجية الإيرانية يوم الاثنين إنها ما زالت تقرر ما إذا كانت ستمدد الاتفاق، وفي الوقت نفسه، حذرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية من أنها إذا لم تفعل ذلك، فستكون المعلومات بشأن نووي إيران بمثابة ثقب أسود، وهو ما يعرقل المفاوضات.
وأشار التقرير أيضًا إلى إن المراقبين للأوضاع ينظرون إلى التحركات الأخيرة باعتبارها اختبار للرئيس الإيراني الجديد، حيث تتم مراقبة التحركات التالية للرئيس الإيراني المنتخب إبراهيم رئيسي عن كثب بحثًا عن أدلة حول ما إذا كان سيسعى إلى التفاوض مع الغرب، أو تصعيد التوترات بشكل أكبر.