ما الفرص الشرائية المتوقعة بأحياء الرياض بعد مشروع المترو؟ بدء العمل على إعداد الإستراتيجية العربية للأمن السيبراني ما هو التستر التجاري؟ التجارة توضح المنظمة الناجحة تحافظ على كوادرها البشرية ترامب: هل تعلمون لماذا لا يستطيع ماسك أن يصبح رئيسًا؟ القبض على سفاح ليبيا.. شنق والدته وقتل آخر بكلاشينكوف أكثر من 4 ملايين متر إجمالي الحدائق والمنتزهات الخضراء في الباحة الشؤون الإسلامية تختتم أكبر مسابقة لحفظ القرآن الكريم بالنيبال ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين يؤدون مناسك العمرة احذروا الحليب غير المبستر
استهدفت الضربات الأمريكية الجوية أهدافًا تخص الميليشيات المدعومة من إيران في العراق وسوريا مساء الأحد، مما قد يعقد المفاوضات لإحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين طهران والقوى العالمية.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) إن الضربات التي أصابت منشآت تشغيلية وتخزين أسلحة كانت ردًا على هجمات على المصالح الأمريكية وكانت إجراءً ضروريًا ومناسبًا ومدروسًا؛ للحد من مخاطر التصعيد.
ولم يصدر رد فعل فوري من الحكومة الإيرانية أو من الرئيس المنتخب إبراهيم رئيسي.
وربط تقرير بلومبرغ بين الضربات الجوية الأمريكية الأخيرة، وبين انخراط إيران والاتحاد الأوروبي ودول أخرى في محادثات استمرت أسابيع في فيينا لمحاولة إحياء اتفاق 2015 الذي انسحبت منه واشنطن في 2018.
ومن المفترض أن يشهد الاتفاق الجديد كبح الأنشطة النووية الإيرانية مقابل تخفيف العقوبات الأمريكية، لكن ليس من الواضح متى ستبدأ الجولة التالية وهي الجولة السابعة من المحادثات.
ورغم محاولة إحياء المفاوضات، إلا أن إيران لا زالت تتعنت بشأن التفتيش النووي، حيث فاتت مهلة الأسبوع الماضي لتجديد اتفاق مؤقت للمراقبة الذرية مع المفتشين الدوليين، وقد نظر بعض الخبراء إلى أن التهديد الأمريكي الأخير بمثابة عقاب لطهران على تأخيرها على الموافقة على التفتيش النووي، كما أنه أيضًا بمثابة رسالة قوية لما قد يحدث مستقبلًا في حال رفض شروط المفاوضات المتمثلة في تحجيم نووي إيران.
وقالت وزارة الخارجية الإيرانية يوم الاثنين إنها ما زالت تقرر ما إذا كانت ستمدد الاتفاق، وفي الوقت نفسه، حذرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية من أنها إذا لم تفعل ذلك، فستكون المعلومات بشأن نووي إيران بمثابة ثقب أسود، وهو ما يعرقل المفاوضات.
وأشار التقرير أيضًا إلى إن المراقبين للأوضاع ينظرون إلى التحركات الأخيرة باعتبارها اختبار للرئيس الإيراني الجديد، حيث تتم مراقبة التحركات التالية للرئيس الإيراني المنتخب إبراهيم رئيسي عن كثب بحثًا عن أدلة حول ما إذا كان سيسعى إلى التفاوض مع الغرب، أو تصعيد التوترات بشكل أكبر.