نيوكاسل يعبر آرسنال بهدف شاهد.. سيول هائلة من كتل البرد جنوب حائل وزير الإعلام يرعى ملتقى المسؤولية المجتمعية الثاني 20 نوفمبر في الشوط الأول.. تعادل التعاون ضد الخلود إيجابيًا الفيحاء يُنهي الشوط الأول متقدمًا بهدف على الفتح مروج الحشيش المخدر بالشرقية في قبضة رجال الأمن عملية نوعية في جازان.. إحباط تهريب 375 كجم قات مخدر رسالة تاليسكا للجماهير بعد الديربي الكشف عن الصور المزيفة بقزحية العين اكتشاف أكبر موقع تعشيش للسلاحف البحرية في السعودية
أكد استشاري طب وجراحة العيون والجراحات التجميلية والقنوات الدمعية بمركز “الاستشاريون لطب العيون” الدكتور ياسر عطية المزروعي، أن وضوح رؤية الصورة التي تصل إلى مركز الإبصار يعتمد على شفافية الوسط الذي تمر من خلاله، والبداية تكون بالقرنية التي تتغذى على الأكسجين المذاب في الدموع والغذاء الذي يصلها من داخل العين، إذ إن من الأمور المرتبطة بشكل مباشر بشفافية سطح القرنية الطبقة الدمعية.
وقال في تصريحات لـ “المواطن “، إن مصادر الدمع تنقسم إلى دموع أساسية مهمتها المحافظة على نضارة العين على مدار اليوم، ودموع انفعالية مرتبطة بالحزن والفرح مصدرها الغدة الدمعية، وتنتقل الدموع إلى القنوات الدمعية من خلال فتحتين دقيقتين بالجفون في زاوية العين الداخلية، ومنها إلى الكيس الدمعي ليتم إفرازها في الأنف، وعلى عكس المتوقع، فإن المريض الذي يعاني من انسداد القنوات الدمعية فعينه تفرز دموع زائدة ونتيجة للانسداد تتجمع هذه الدموع في الكيس الدمعي، ولا يتم تصريفها فتتسبب في تجمع قيحي قد يتطور مع الوقت إلى التهابات حادة أو مياه زرقاء.
وأشار إلى أن أسباب انسداد القنوات الدمعية : بعض أدوية السرطان، التهابات العين، التغيّرات التي تحدث في كبار السن، إصابات الوجه القوية، كما أن 1 من 25 طفلًا، يولدون ولديهم انسداد في القنوات الدمعية، ويمكن للأم بشكل مبدئي معرفة ما إذا كان طفلها يعاني من انسداد القنوات الدمعية من خلال عيونه التي تكون رطبة بشكل شبه دائم، بالإضافة لملاحظة إفرازات صديدية واحمرار في العين وفي أحيان كثيرة التصاق أجفان العين بعضها ببعض.
وبين أن الطبيب يقوم بتحديد العلاج الأنسب للحالة والتي تعتمد عادة على سن المريض، ففي الأطفال يتم تسليك القنوات الدمعية أو وضع أنبوبة في مجرى الدمع لمدة 6 أشهر وفي حال لم يفتح الانسداد قبل عمر 18 شهرًا، فإن نسبة انفتاحه تصبح أقل، حينها يلجأ الطبيب إلى الجراحة، وفي الكبار يتم جراحيًا عمل فتحة تصل ما بين الكيس الدمعي والأنف ليتم تصريف الدمع الزائد من خلالها.
وأكد الدكتور المزروعي في ختام حديثه، أن نسبة نجاح العملية تصل إلى نحو 95% بغض النظر عن سن المريض وليس لها مخاطر تذكر، وفي بعض الحالات النادرة قد يحدث تمزق في القناة الدمعية وهذا أمر يمكن معالجته من قبل الطبيب المختص، ومن المهم معرفة بأن انسداد القنوات الدمعية ليس له علاج دوائي إلا في حالة الالتهابات الصديدية، حيث يتم علاجها بالمضاد الحيوي، ومن ثم الانتقال للخطوة الجراحية التي يتم فيها عمل فتحة دقيقة في الزاوية الداخلية للعين، ويتم إغلاقها لاحقًا دون أن تترك أثر على الوجه.