توضيح بشأن إيداع الدعم السكني
سعر الدولار مقابل الجنيه المصري يقفز لمستويات تاريخية
الهيئة الملكية للرياض تحذر من ادعاءات مضللة بشأن المساعدة في التقديم على الأراضي
مساند: استقدام العمالة المنزلية من إندونيسيا متاح للشركات فقط
دوري روشن.. الخليج يتغلّب على الرائد بهدفين لهدف
نصائح بعدم رش النخيل للوقاية من الغبير خلال فترة الطلع
التعادل يحسم مواجهة الفيحاء والفتح في الجولة الـ26 من دوري روشن
تعادل مانشستر يونايتد مع مانشستر سيتي.. وليفربول يخسر أمام فولهام
تحذير متقدم في العقيق: أمطار غزيرة وصواعق وسيول
بحوزتهم سلاح ناري.. القبض على 4 مخالفين لتهريبهم 122,550 قرصًا ممنوعًا
سردت والدة المبتعث السعودي عبدالرحمن الحمدان عن فاجعة وفاته قبل تخرجه من الجامعة بـ3 أشهر.
وقالت الأم بحسب “العربية. نت”: إن الأسرة تلقت اتصالًا من جامعة نيويورك التي كان يدرس فيها، لتعزيهم وتخبرهم بمنح الابن درجة البكالوريوس في علوم الحاسب من كلية الفنون والعلوم بعد رحيله بثلاثة أشهر.
عبدالرحمن الحمدان كان الشاب المتفائل المحب للحياة، الذي يسعى دائمًا لتحقيق ذاته من خلال أفكاره الخلاقة التي كان يعلمها للآخرين، بهذا الحديث وصفت والدته مسيرة ابنها، لتسرد بعدها حكايات آخر يوم من حياته، تقول: “في الساعات الأخيرة من يوم وفاته، قام عبدالرحمن بطهي وجبة البرياني لأصدقاء والده، بعد دعوتهم إلى المنزل لكونه محبًّا للطهي، حيث تناول وجبة العشاء معهم، فابني محب للأكلات الهندية ويجيد طبخها، وكعادته وفي كل أسبوع يقوم بتقديم وجبة لنا من صنع يده”.
وعن تفاصيل الليلة المؤلمة، هدأ صوت والدة عبدالرحمن قليلًا وهي تسرد لحظات الوفاة والوداع الأخير: “عاد إلى المنزل بعد لقاء صديقه، وقام بتقبيلي قبلة الوداع وقال: أنتظر متابعة أحد البرنامج، وسأقوم بتبديل ثيابي وسأعود للجلوس معك. ودخل غرفته وأغلقها، وبعد فترة افتقدنا غيابه، وبعد نصف ساعة صعد والده ليجده متوفى في غرفته، بعد أن تدخل الدفاع المدني لفتح الباب، ورحمة من ربي أنه أغلق الباب حتى لا أراه متوفى أمام عيني”.
وتابعت الحديث: “الوقت الذي قضاه ابني معنا في السعودية قبل وفاته، كان بمثابة البلسم لأسرتنا، بعد أن أمضى حوالي ستة أشهر مع الأسرة بعد عودته من أمريكا بسبب جائحة كورونا، وتحوله للدراسة عبر الإنترنت، وهذه المدة عوضتنا عن سفره وبُعده خلال ابتعاثه للدراسة”.
وأكدت أن سبب وفاته لم يكن بسبب فيروس كورونا، ولم يكن يعاني أيضًا من أي اكتئاب أو حزن، وإنما كان سعيدًا بكل ما كان يقدمه للمجتمع ولأصدقائه، وكان بارزًا في مجال البحث العلمي والذكاء الاصطناعي والمحاكاة والبرمجيات”.
وواصلت الأم سرد القصص عن ابنها الراحل، تقول: “شارك ابني في مسابقة، وقبل أسبوعين من وفاته زف لي خبر فوزه بمسابقة قدمها لعمل مشروع تجاري في أمريكا، وأخبرني بقبول البرنامج لمشروعه ودعمه بحوالي 10 آلاف دولار أمريكي، وهذا طبعه منذ الصغر، فقد كان متميزًا وفصيحًا ومحبًّا للخير”.
يشار إلى أن الحمدان حصل على العديد من الجوائز العلمية في مسابقات عالمية ومحلية، وكان أحد البارزين في مجال البحث العلمي فيما يخص الذكاء الاصطناعي والمحاكاة والبرمجيات.
وأكد أحد أقرباء الراحل أنه قارب على إنهاء مشروع التخرج في مجال تخصصه في علوم الحاسب من كلية الفنون والعلوم، قبل أن يتوفى فجأة، ويوارى الثرى في مدينة جدة، قبل تخرجه بـ3 أشهر.