شروط تحمل الدولة لضريبة التصرفات العقارية إصابة وأضرار مادية إثر اصطدام حافلة في مكة المكرمة المنتخب السعودي يخسر افتتاحية كأس الخليج للمرة العاشرة ضبط 5927 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع رينارد: أتحمل مسؤولية هذه المباراة والدوسري رغب بالمشاركة طريقة إصدار وطباعة واستعراض بيانات رخصة القيادة عبر أبشر الأهلي المصري يضرب بلوزداد بسداسية جامعة الملك خالد تقيم جلسة حوارية في واحة الأمن بمهرجان الإبل قصة هدى الزعاق من الحياكة لابتكار دمى الأطفال الأخضر يخسر ضد البحرين في بداية مشواره بـ”خليجي 26″
أكد الدكتور وائل عبدالله العمودي، بمركز طب وبحوث النوم في مستشفى جامعة الملك عبدالعزيز، أن النوم يعتبر ركنًا أساسيًّا من هرم الصحة الذي يرتكز أيضًا على الرياضة اليومية، والاهتمام بالحمية والغذاء والوزن الصحي، والصحة النفسية، إذ يقول الله عز وجل في سورة الفرقان: {وهو الذي جعل لكم الليل لباسًا والنوم سباتًا وجعل النهار نشورًا}.
وقال: “قبل الشروع في صلب الموضوع سأذكر عادة واحدة في ظني هي من أهم العادات وهي سهلة وممتنعة في نفس الوقت، ألا وهي النوم المبكر والاستيقاظ المبكر (مثلًا النوم بعد صلاة العشاء بقليل والاستيقاظ حول وقت الفجر) وبمعنى آخر تجنب السهر، وهذا سيساعد على الحفاظ على اتزان الساعة البيولوجية الداخلية والاستفادة القصوى من ساعات النوم، فالنوم الصحي يرتكز بشكل أساسي على جودة النوم والكم (عدد الساعات)، وأخيرًا توافق الساعة الداخلية مع الساعة الكونية”.
وأضاف أن هناك بعض العادات الأخرى التي تساعد على تحسين جودة النوم وهي كثيرة، وأفضل طريقة للانتفاع هي اكتساب عادة كل عدة أسابيع، ومن ثم الشروع في محاولة كسب عادة أخرى جديدة، وسأبدأ بعادة شرب المنبهات لانتشارها في مجتمعنا العربي فينصح بتقليل المنبهات التي تحتوي على الكافيين مثل (القهوة، الشاي، الشوكولاتة) ومحاولة إبقائها في الفترة النهارية قدر الإمكان، ومحاولة الحصول على القسط الكافي من النوم من 7- 9 ساعات يوميًّا للبالغين.
ونصح الدكتور العمودي بأخذ غفوة قصيرة جدًّا إن لزم الأمر، وأن تكون الرياضة اليومية في الفترة النهارية قدر الإمكان والابتعاد عن الأوقات القريبة من وقت النوم، استخدام الفلاتر التي تحجب الضوء الأزرق الساطع من شاشات الأجهزة الذكية من بعد غروب الشمس وطيلة الفترة الليلية، وتجنب الأكل والشرب قبل النوم لتقليل الحموضة والاستيقاظ للتبول، والحرص على روتين ثابت قبل النوم من إغلاق الأجهزة الذكية بوقت كافٍ والاستغناء عنها حتى وقت الاستيقاظ، قراءة أذكار ما قبل النوم، جعل غرفة النوم هادئة ومريحة ومظلمة، ونصيحة أخيرة متعلقة بجودة النوم والصحة العامة وهي اتباع حمية وتخفيف الوزن والصوم قدر الإمكان.
وأضاف أنه إذا كان الفرد لا يزال يشعر بعدم الراحة في النوم أو تغير جودته مقارنة بالماضي فعليه بمراجعة الطبيب المختص باضطرابات النوم للاستشارة وعمل الفحوصات اللازمة.