قبول طلب تقييد دعويين جماعيتين من أحد المستثمرين ضد تنفيذيين بإحدى الشركات بيان الاجتماع الاستثنائي للمجلس الوزاري الخليجي: ندعم سيادة سوريا ولبنان وندين العدوان الإسرائيلي القبض على المطرب الشعبي حمو بيكا في القاهرة منصة راعي النظر تدخل موسوعة جينيس احتفالات اليوم الوطني في قطر.. فخر واعتزاز بالهوية الوطنية نسيان مريض في غرفة ضماد بأحد مراكز حفر الباطن يثير جدلًا واسعًا “الشؤون الاقتصادية والتنمية” يناقش إنجازات رؤية 2030 للربع الثالث وظائف شاغرة للجنسين في برنامج التأهيل والإحلال رئيس جامعة الملك عبدالعزيز يكرم الفائزين بجائزة التميز شاهد.. سيول وشلالات هادرة بعقبة ضلع في عسير
في 12 أبريل، كانت روسيا قد أعلنت تعليق جميع الرحلات الجوية الأسبوعية إلى تركيا باستثناء رحلتين، وكانت الحجة العلنية هي العدد المتزايد لحالات كوفيد-19 في تركيا.
وحينها، قالت رئيسة الصحة العامة الروسية، آنا بوبوفا، إن 80% من حالات كورونا بين الروس العائدين من الخارج جاءت من تركيا.
ومن جهة أخرى، فإن العديد من المراقبين السياسيين، ومنهم الباحثة الزائرة في مؤسسة كارنيغي، جوانا بريتشيت، رأوا أن سبب الحظر الرئيسي من روسيا كان سياسيًا وليس صحيًا، خاصة وأنه تم الإعلان عنه بعد يومين فقط من زيارة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لتركيا، حيث عقد اجتماعًا مع نظيره رجب طيب أردوغان، كجزء من مجلس التعاون الاستراتيجي بين البلدين.
وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع زيلينسكي في 10 أبريل، أعرب أردوغان عن دعم تركيا لوحدة أراضي أوكرانيا، بما في ذلك شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا في 2014.
وجاء هذا الاجتماع رفيع المستوى في وقت كانت فيه روسيا تصعد التوترات في أوكرانيا من خلال نقل القوات إلى حدودهما المشتركة وإلى شبه جزيرة القرم.
ومقابل الخطوة الروسية، فإن زيلينسكي قد شجع الأوكرانيين على زيارة تركيا لإظهار دعمهم.
وفي السياق نفسه أيضًا، قدمت تركيا أكثر من مجرد دعم خطابي لأوكرانيا، حيث سلمت 6 طائرات مسيرة مسلحة من طراز بيرقدار تي بي 2 لأوكرانيا عام 2019.
كما أبرمت تركيا وأوكرانيا صفقة لنقل زوارق الدوريات، وبحسب ما ورد تضمنت المحادثات هذا الأسبوع في إسطنبول المزيد من صفقات الأسلحة المحتملة.
وكل هذا دفع وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إلى تحذير تركيا وآخرين بعدم تشجيع الطموحات العسكرية لأوكرانيا.
ويُذكر أن حظر الطيران يستمر من منتصف أبريل إلى الأول من يونيو، وهي فترة تتزامن مع موسم سفر ممتاز للمواطنين الروس، وهو ما من شأنه أن يمثل ضربة قوية لتركيا التي تعتمد على السياحة كركن أساسي من أركان اقتصادها.
وسيؤدي الحظر إلى إلغاء 533.200 رحلة سياحية، بخسارة تقدر بأكثر من 420 مليون دولار.
ويأتي حظر السياحة الروسية إلى تركيا ضمن حزمة أوسع من الإجراءات المفروضة على أنقرة، بما في ذلك حظر الصادرات الزراعية، بعد أن أسقط الجيش التركي طائرة مقاتلة روسية على الحدود الجنوبية لتركيا في نوفمبر 2015.