ضبط 5246 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع القبض على مقيم استغل طفلًا في التسول والاعتداء عليه بالضرب توقيع مذكرة تفاهم الجسر السعودي – الألماني للهيدروجين الأخضر موعد بدء العمل بنظام تعويض الأمومة اقتران القمر والزهرة في سماء طريف بمشهد فلكي بديع الإبل في فياض غرب رفحاء لوحة جمالية تجمع الطبيعة والتراث وظائف شاغرة في شركة مصفاة ساتورب وظائف إدارية شاغرة في طيران أديل وظائف شاغرة لدى هيئة الزكاة والضريبة والجمارك وظائف شاغرة بـ فروع كاتريون للتموين
تختلف الأقوال حول تحديد ليلة القدر إلا أن هناك العديد من الأقوال التي ترجح أن تكون في ليلة السابع والعشرين من رمضان.
وفي هذا يقول العلامة الشيخ محمد بن صالح العثيمين ردًا على سؤال مضمونه : اعتاد بعض المسلمين وصف ليلة سبع وعشرين من رمضان بأنها ليلة القدر، فهل لهذا التحديد أصل وهل عليه دليل؟ بالقول: الإجابة: نعم لهذا التحديد أصل، وهو أن ليلة سبع وعشرين أرجى ما تكون ليلة للقدر، كما جاء ذلك في صحيح مسلم من حديث أُبي بن كعب رضي الله عنه.
وأضاف أن القول الراجح من أقوال أهل العلم التي بلغت فوق أربعين قولاً أن ليلة القدر في العشر الأواخر ولا سيما في السبع الأواخر منها، فقد تكون ليلة سبع وعشرين، وقد تكون ليلة خمس وعشرين، وقد تكون ليلة ثلاث وعشرين، وقد تكون ليلة تسع وعشرين، وقد تكون ليلة الثامن والعشرين، وقد تكون ليلة السادس والعشرين، وقد تكون ليلة الرابع والعشرين.
ولذلك ينبغي للإنسان أن يجتهد في كل الليالي حتى لا يحرم من فضلها وأجرها؛ فقد قال الله تعالى: {إِنَّآ أَنزَلْنَـهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَـرَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ } [الدخان: 3].. وقال عز وجل: {إِنَّا أَنزَلْنَـهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ * وَمَآ أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ * لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ * تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ * سَـلامٌ هِي حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ } [سورة القدر].
أما عضو هيئة كبار العلماء الشيخ عبدالله المطلق على اغتنام العشر الأواخر من رمضان؛ في الطاعات والاجتهاد فيها وتحري ليلة القدر؛ أسوة بالنبي صلى الله عليه وسلم.
#٢١رمضان | حديث معالي الشيخ عبدالله المطلق عن فضل #العشر_الأواخر من #رمضان، وفضل #ليلة_القدر ومتى تكون؟#قناة_السعودية pic.twitter.com/gr41fV5H9E
— قناة السعودية (@saudiatv) May 26, 2019
ولفت الشيخ المطلق خلال استضافته على قناة السعودية إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعتكف في هذه الأيام العشر، حيث ينقطع عن أمور الدنيا التماسًا لليلة القدر ويأمر أصحابه بذلك بقوله صلى الله عليه وسلم: التمسوها في العشر الأواخر من رمضان.
وتحدث الشيخ المطلق عن فضل ليلة القدر بوجه خاص وفضل الليالي العشر بوجه عام، والتي رجح العلماء أنها أفضل من كل ليالي العام؛ حيث إن عبادة ليلة القدر تعادل عبادة ألف شهر أي ما يزيد عن 83 عامًا.
وقد اشتملت السنة النبوية على بعض علامات ليلة القدر وأهمها أن تلك الليلة تخرج الشمس في صبيحة اليوم التالي لها بلا شعاع، بناءً على حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي رواه مسلم وجاء فيه : “صبيحة ليلة القدر تطلع الشمس لا شعاع لها كأنها طست حتى ترتفع”.