إصابة جراء تصادم بين مركبتين في مكان عام بحائل لخلاف بين قائديهما
خدمة جديدة في أبشر للتسهيل على المقيمين
مساند: لا يمكن قبول أي طلب حال وجود مخالفات مرورية
طريقة إصدار تصريح الصلاة في الروضة عبر المسار الفوري
مسار حافلات على مدار 24 ساعة من مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز إلى المسجد النبوي
فيصل بن خالد يطّلع على أعمال الشؤون الإسلامية ويتسلّم تقرير جمعية الدعوة برفحاء
فتح باب التقديم على الوظائف التعليمية والتنفيذية في تعليم مكة
مجلس الوزراء يوافق على تنظيم الهيئة السعودية لتسويق الاستثمار
لقطات من صلاة التراويح في المسجد الحرام ليلة 5 رمضان
سمنة الأطفال خطر متزايد والوقاية تبدأ من المنزل
يُعد حمود سلطان واحدًا من أبرز حراس المرمى العرب وليس في البحرين فقط، حيث خطف الأنظار بمستواه المميز طوال مسيرته الكروية التي استمرت لأكثر من 22 عامًا.
ولد حمود سلطان في عام 1956، وبدأ حياته الكروية مطلع السبعينيات، ولعب مسيرته بالكامل مع نادي المحرق البحريني، ليكون ثاني لاعب في العالم يلعب بشعار فريق واحد لمدة طويلة تجاوزت الـ20 عامًا.
وحقق لقب أفضل حارس مرمى في آسيا عام 1900، بعدما قاد الفريق الأول لكرة القدم بنادي المحرق البحريني إلى نهائي كأس أندية آسيا أبطال الكأس، إلا أنه خسر اللقب أمام بيروزي الإيراني بهدف دون رد.
وتألق حمود سلطان بشكل لافت مع المنتخب البحريني الأول لكرة القدم خلال دورات كأس الخليج، بداية من النسخة الرابعة التي أُقيمت في الدوحة عام 1976، وشارك في البطولة أعوام 1979، 1982 و1984.
وتسببت الإصابة في غيابه عن دورة الخليج الثامنة التي أُقيمت في البحرين عام 1986، قبل أن يعود للمشاركة في النسخ التالية 1988، 1990، 1992، 1994 و1996، ليكون أكثر لاعبي الخليج مشاركة في البطولة.
وحصل حمود سلطان على لقب أفضل حارس مرمى في البطولة ثلاث مرات، المرة الأولى عام 1976، وعام 1990 في دورة الخليج العاشرة، وجاءت المرة الثالثة عام 1992.
وجذب حمود سلطان الأنظار إليه نظرًا لإمكانياته الفنية وكفاءته العالية، ليتلقى العديد من العروض الاحترافية، ولكن قانون اللعبة في البحرين لم يكن يسمح بالاحتراف آنذاك، ومنعه من تحقيق حلمه الذي كان يُداعبه طوال مسيرته.
وتلقى حمود عرضًا من الأهلي أحد أبرز الفرق الإماراتية عام 1983، كما أبدى مانشستر سيتي الإنجليزي رغبته في ضمه، وتقدم بعرض أثناء تواجده مع المنتخب البحريني في معسكر إعدادي بإنجلترا، إلا أن مسؤولي الرياضة في بلاده رفضوا الفكرة.