ما الفرص الشرائية المتوقعة بأحياء الرياض بعد مشروع المترو؟ بدء العمل على إعداد الإستراتيجية العربية للأمن السيبراني ما هو التستر التجاري؟ التجارة توضح المنظمة الناجحة تحافظ على كوادرها البشرية ترامب: هل تعلمون لماذا لا يستطيع ماسك أن يصبح رئيسًا؟ القبض على سفاح ليبيا.. شنق والدته وقتل آخر بكلاشينكوف أكثر من 4 ملايين متر إجمالي الحدائق والمنتزهات الخضراء في الباحة الشؤون الإسلامية تختتم أكبر مسابقة لحفظ القرآن الكريم بالنيبال ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين يؤدون مناسك العمرة احذروا الحليب غير المبستر
قال موقع intpolicydigest إن السعودية تشهد تغيرًا هائلًا في السنوات الأخيرة، حيث ظهرت كمركز جديد للأحداث الرياضية الدولية بما في ذلك فعاليات Formula One Racing و WWE بالإضافة إلى بطولات الجولف والتنس، لكنها أيضًا باتت مركزًا ناشئًا في مجال الملكية الفكرية.
وتابع تقرير الموقع الأمريكي قائلًا: أصبحت السعودية تحتل مكانة بارزة إقليميًا في مجال الملكية الفكرية بل وباتت قائدة في مجال الحرب على القرصنة الرقمية عالميًا.
وأضاف: لا تحدث السرقة دائمًا بتوجيه المسدس ، بل يمكن أن تحدث من خلال سرقة حقوق الملكية الفكرية، متابعًا: وحتى الآن في عام 2021، أغلقت المملكة أكثر من 378 موقعًا إلكترونيًا تبث ألعاب كرة القدم والأفلام والمسلسلات، بالإضافة إلى حوالي 2.5 مليون مادة من أشرطة البث غير القانوني التي تنتهك حقوق الملكية الفكرية.
وأردف التقرير: يتطلب الكفاح من أجل حماية الملكية الفكرية إنشاء مؤسسات مهمة، وبالفعل فإنه في عام 2018، أنشأت الحكومة السعودية الهيئة السعودية للملكية الفكرية (SAIP) لتكون الهيئة المختصة بالملكية الفكرية في المملكة، وهي تعتبر بمثابة متجر واحد لجميع الأمور المتعلقة بحماية وتنظيم وإنفاذ حقوق الملكية الفكرية في المملكة.
واستطرد التقرير: وفي حين برزت آسيا في القرن الحادي والعشرين كمركز لإنتاج الملكية الفكرية، حيث استحوذت الصين وكوريا واليابان على 65٪ من طلبات الملكية الفكرية المودعة في جميع أنحاء العالم، إلا أن المملكة تمكنت من وضع نفسها لتكون مركزًا إقليميًا، حيث أدركت الامتداد العالمي الحقيقي للملكية الفكرية ومتطلباتها القانونية واللوجستية، والآن يعمل أكثر من 44 موظفًا كوريًا في قطاع الملكية الفكرية في السعودية، ويحصل أكثر من 20 مواطنًا سعوديًا حاليًا على درجة الماجستير في الملكية الفكرية في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة.
وقال التقرير: لقد بذل السعوديون دفعة قوية من أجل التعجيل بأنشطة حماية الملكية الفكرية الخاصة بهم، ركزت SAIP خلال العامين الماضيين على توسيع تعاونها مع مكاتب الملكية الفكرية الدولية والمنظمات الدولية بالإضافة إلى تحقيق مجموعة متنوعة من الأهداف الاستراتيجية مثل توقيع 7 مذكرات تعاون مع مكاتب الملكية الفكرية الدولية في الولايات المتحدة.
وقد أولت المملكة منذ انضمامها إلى المنظمة العالمية للملكية الفكرية (الويبو) في عام 1982، أهمية متزايدة للملكية الفكرية وعملت بنشاط لتحقيق مهمة الويبو في تعزيز الابتكار والإبداع من أجل التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية لجميع البلدان، وكان التزام الرياض بهذه الأهداف واضحًا في العام الماضي عندما نظمت منتدى IP20 + العالمي لتحديات الملكية الفكرية.
واختتم التقرير قائلًا: في حين تتمثل مهمة SAIP في تعزيز القدرة التنافسية للاقتصاد الوطني، ودعم نمو ثقافة الملكية الفكرية في المملكة، إلا أنها لديها القدرة أيضًا على أن تكون مركز الملكية الفكرية الرئيسي في المنطقة؛ وذلك نظرًا لموقع البلد الفريد من حيث الجغرافيا السياسية، كما أنها العضو المهيمن في مجلس التعاون الخليجي، وهي عضو في مجموعة العشرين، ولها تأثير كبير في العالم العربي والإسلامي، وهذه العوامل من شأنها أن تمكن SAIP من خدمة المنطقة بأسرها، وهو احتمال مرحب به في إطار تعزيز النظام العالمي المتوازن والفعال للملكية الفكرية.