مكافحة الحشائش في المزارع العضوية تحمي المحاصيل الفرق بين برد المربعانية والشبط والعقارب توزيع أكثر من 4,9 ملايين ريال على الفائزين بمزاين مهرجان الصقور وزارة الداخلية تحتفي بيوم الشرطة العربية بعرض عسكري في مهرجان الإبل الفيدرالي الأمريكي يخفض معدل الفائدة ربع نقطة إلى ما بين 4,25 و4,50% القمر الأحدب المتناقص في سماء الشمالية 5 مزايا لمنصة نسك مسار خدمة جديدة لمرضى ألزهايمر الأولى من نوعها في السعودية بتقنية PET/MRI المركزي يخفض اتفاقيات إعادة الشراء والشراء المعاكس 25 نقطة أساس سوء التواصل أبرز التحديات في العمل
وجهت المعارضة الصومالية اتهامًا إلى تركيا مضمونه هو التدخل في العملية الانتخابية في البلاد بالإضافة إلى توفير السلاح للقوات المسلحة التابعة للرئيس، وتُعد تلك هي المرة الثانية في أقل من شهرين التي يُوجّه فيها مثل هذا الاتهام.
وبحسب صحيفة Ahval التركية، فقد قالت مصادر مطلعة على وزارة الدفاع لشبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية، في 22 مارس، إن تركيا أرسلت شحنة أسلحة وعربات مصفحة إلى الصومال بهدف تسليح قوات خاصة مدربة في تركيا.
وتعتبر هذه الخطوة استفزازية، حيث من المعروف أن القوات الخاصة تتدخل في انتخابات البلاد إلى جانب الرئيس الصومالي محمد عبد الله محمد، المشار إليه باسم فرماجو.
وأعرب مرشحو المعارضة عن قلقهم بشأن وصول هذه الأسلحة إلى البلاد من تركيا في مثل هذه الفترة الانتخابية الحساسة، وفقا لتقرير صدر في مايو على موقع غاروي الإخباري.
وقال المرشحون لغاروي إن الأسلحة المتطورة سوف تستخدمها القوات الخاصة التي دربتها تركيا للسيطرة على الانتخابات المقبلة المؤجّلة منذ فترة طويلة حيث خطط فرماجو لتمديد فترة ولايته لسنتين إضافيتين.
وقد رفض مجلس النواب في البرلمان الصومالي هذا التمديد في 2 مايو، بعد أن وافق فرماجو نفسه على هذه الخطوة.
قد يبدو ما سبق طرحًا من وجهة نظر مؤيدي نظرية المؤامرة، لكن نظرة سريعة إلى أرض الواقع تؤكد مطامع أنقرة في مقديشيو، وعن ذلك قال أستاذ في جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، بريندان كانون: أصبحت الصومال وجهة رئيسية للسلع والخدمات التركية، لتشمل مواد البناء، والمعدات الطبية، وتطوير التعليم والمدارس، والخبرة الهندسية، والأدوات المنزلية التي تتراوح من أباريق الشاي إلى الملابس.
وأكّد أحد الصوماليين أن الوجود التركي بات في كل مكان، فقد أصبحت تركيا مثل ماكدونالدز في مقديشو، فأعلامها في كل مكان، تمامًا مثل الأقواس ماكدونالدز الصفراء في كل مكان في أميركا.
ومن هنا اختارت تركيا الصومال كمرحلة لتلميع أوراق اعتماد سياستها الخارجية والحصول على وضع القوة الناعمة من خلال الأموال والتجارة والتبرعات العينية وإعادة تأهيل البنية التحتية ومشاريع التنمية.
ونما ما بدأ كمبادرة إنسانية بشكل أساسي إلى سياسة أكثر شمولًا، حيث زادت أنقرة تمويل المساعدات، وبدأت مشاريع التنمية، وفتحت المدارس، وتولت دورًا رائدًا في تشكيل أجندة بناء الدولة، بما في ذلك فتح منشأة عسكرية كبيرة لتدريب الحكومة الصومالية، واليوم، تدير الشركات التركية الموانئ الجوية والبحرية في مقديشو، وأسواقها مليئة بالسلع المصنعة في تركيا، وتتجه الخطوط الجوية التركية مباشرة إلى العاصمة لتكون أول شركة طيران دولية كبرى تقوم بذلك.
وتبقى المعارضة الصومالية مقتنعة بأن تركيا تعتزم لعب دور عسكري واسع النطاق في الانتخابات المقبلة، إذ إن الانتخابات هي في الأساس صدام بين مختلف العشائر والذي ظهر بالفعل في أعمال العنف في أبريل.