ريال مدريد يضرب موعدًا مع برشلونة في نهائي السوبر الإسباني وزارة المالية تحتفي بتخريج 60 قائدًا من برنامج “القادة الماليين” ريما بنت بندر: أمن وسلامة السعوديين في لوس أنجلوس أولوية رغم الانتقادات.. الأرقام تنصف ساديو ماني التأمينات: تسجيل الموظفين إلزامي في هذه الحالة توضيح مهم من برنامج ريف بشأن نتائج الأهلية ترتيب دوري روشن بعد فوز النصر والوحدة سعود الطبية: احذروا إشعال النار للتدفئة في الأماكن المغلقة الغذاء والدواء تحذر من استخدام عشبة الجنسنغ بجرعات عالية النصر يعبر الأخدود بثلاثية
نصح مدير مركز طب وبحوث النوم البروفيسور سراج عمر ولي، أفراد المجتمع بإتباع 8 نصائح لمواجهة تقلبات النوم في أيام العيد، مبينًا أن أكبر إشكالية تحدث في رمضان وتستمر أيام العيد هي السهر وتأخير النوم مما ينتج عنه تغير في الساعة الحيوية للجسم والتي تعطي الجسم القدرة على التحول من النوم في ساعات معينة (عادة الليل) إلى الاستيقاظ والنشاط في ساعات أخرى (عادة النهار) فيصبح نهارهم ليلا وليلهم نهارًا، وفي صباح العيد نجد الفرد شاحب الوجه مشوش الذهن ومعكر المزاج بسبب قلة النوم ورداءة جودته.
وبين أن هذه النصائح الـ 8 تتمثل في الآتي:
⁃ مقاومة إغراءات الأنشطة الاجتماعية في أوقات متأخرة من الليل، تغيير ثقافة ارتباط الترفيه الاجتماعي بالتدخين والإفراط في السّهر وتناول الكافيين.
⁃ تجنب إثارة الذهن قبل النوم بساعتين على الأقل بتحجيم التعلّق بوسائل التواصل الاجتماعي، وتقليل الضوضاء وشدة الأضواء.
⁃ تناول الأطعمة المحفزة على الاسترخاء والنوم كالموز والحليب والكرز والشوفان والمكسرات والأجبان، مع عدم الإفراط في تناول الطعام مساء.
⁃ محاولة ضبط مواعيد النوم بالتدرج، كتقديمها بمقدار ساعة يوميًا حتى تستقر خلال ساعات الليل عوضًا عن النهار.
⁃ التعرض لضوء الشمس أثناء ساعات الصباح لحض الجسم على التنبه والشعور بالنشاط وخفض هرمون النوم الميلاتونين.
⁃ تجنّب القيلولة تماما أثناء النهار حتى لا تتسبب في تأخير مرحلة النوم ليلًا، مع مزاولة تمارين الاسترخاء قبل النوم.
⁃ في حال التشخيص الطبي لصعوبة النوم قد يصف الطبيب دواء الميلاتونين ٣-٥ مجم لتناوله قبل وقت النوم المطلوب بساعة تقريبًا لأيام معدودات فقط والذي ربما يساعد على تقديم الساعة البيولوجية.
⁃ اتباع نظام صحي غذائي، وممارسة الرياضة ومنها المشي يوميًا ولمدة نصف ساعة.
ولفت إلى أن راحة الجسم تتكيف مع تقلب الليل والنهار، وهذا التكيف يكون نتيجة لنظام الساعة البيولوجية، ففي ساعات الليل يشعر الإنسان بالنوم ويميل إليه، وأما في النهار، فيكون الإنسان في ذروة نشاطه، ويحافظ الجسم على هذا النظام لمدة طويلة، لذا فإن أي تغيير في تقلبات الليل والنهار ستفاجئ الجسم بما لا يعرفه، ويحتاج إلى وقت طويل لكي يتكيف مع الزمن الجديد يكون خلالها دفع ثمن ذلك نعاسا وتهاونا في العبادة والعمل أو التعليم ومزاجا متعكرًا وتركيزا أقل والكثير من التداعيات الصحية على المدى البعيد.
وتابع ولي أن سرعة التأقلم مع الوضع الجديد تختلف من شخص إلى آخر؛ ففي حين أن البعض لا يجد أي صعوبة في التغيير السريع في نظام نومه نجد أن الكثيرين يعانون من هذا التغير لفترات متفاوتة قد تصل إلى أسبوعين أو أكثر، فمن المعلوم عند المختصين في اضطرابات النوم أن تقديم مواقيت النوم والاستيقاظ يكون صعبًا جدًا مما يصعب من سرعة التأقلم بعكس تأخير النوم والاستيقاظ الذين يكون التأقلم معهما أسرع.
وأضاف: قد يعاني أولئك من بعض الأعراض خلال الأيام الأولى من بدء الدوام مثل قلة النشاط خلال النهار وزيادة النعاس ونقص التركيز، آلام في الجسم، الصداع، تعكر المزاج، نقص في الشهية، آلام في المعدة وحموضة وارتجاع، واضطراب الجهاز الهضمي بالإضافة إلى تعثر الأداء الوظيفي للموظفين مما ينعكس سلبًا على منتوجهم وحالتهم النفسية.
وأردف ولي: للأسف لا توجد أي استراتيجية أو أسلوب علاجي لاضطرابات الساعة الحيوية بشكل عام يمكنه التخلص من هذه المشكلة بصورة فاعلة خلال يوم واحد، فالمسألة في أصلها سلوكيات اجتماعية وتصرفات شخصية فردية تستدعي الضبط والتعديل، وتكريس فكرة أن النوم من الأوّليات الوظيفية السلوكية المهمة.