1.695 مليار ريال قيمة صادرات المملكة من التمور عالميًا
أمطار رعدية على معظم مناطق المملكة تستمر لعدة أيام
ترسية عقد مشروع تطوير “دار الأوبرا الملكية” بتكلفة استثمارية 5 مليارات ريال
اجتماع لاستعراض مقترح الدوري الوطني لأندية الدرجتين الثالثة والرابعة
الجامعة العربية: ندعم الأردن في مواجهة مُخططات الفوضى والتخريب
بدء التسجيل في مسابقة “جسر اللغة الصينية” الدولية بجامعة الملك عبدالعزيز
فريق تقييم الحوادث يفند مزاعم استهداف مزرعة أو منشآت طبية في خولان وسنحان
حرس الحدود ينقذ 3 مواطنين من الغرق أثناء ممارسة السباحة في جدة
المؤدية لحلبة كورنيش جدة.. إغلاق طريق الأمير فيصل وطريق الكورنيش الفرعي
فلكية جدة: كوكب المريخ يصل إلى الأوج اليوم
يُعرف مرض التصلب اللويحي بأكثر من اسم فهو التصلب المتعدد و Multiple sclerosis و MS اختصارًا، وفيه يهاجم جهاز المناعة الغشاء المحيط بالأعصاب الذي يحميها، وهو ما يؤثر سلبًا على عملية الاتصال ما بين الدماغ وبقية أعضاء الجسم، وعلاوة على ذلك، فإنه بتآكل الغلاف الواقي تضرر الأعصاب نفسها.
تختلف الأعراض باختلاف شدة الإصابة، وفي الحالات الصعبة، يفقد المرضى القدرة على المشي أو التكلم، من ضمن الأعراض أيضًا الشعور بانعدام الإحساس والشعور أو الضعف في الأطراف.
يمكن أن يفقد المريض النظر جزئيًا أو كلّيًا في كل واحدة من العينين على انفراد، يمكن الشعور أيضًا بما يلي: أوجاع وحكّة في أجزاء مختلفة من الجسم، الإحساس بما يشبه ضربة كهربائية في الرأس، فقدان التنسيق بين أعضاء الجسم، فقدان التوازن، التعب، الدوخة.
هذا المرض هو من ضمن أمراض المناعة الذاتية، حيث يقوم جهاز المناعة بمهاجمة نفسه، وتؤدي هذه العملية إلى إتلاف طبقة الميالين وهي المادة الدهنية التي تغلف الألياف العصبية في الدماغ والعمود الفقري وتقوم بحمايتها، وعند تضررها فإن الرسالة أو المعلومة التي يتم نقلها من خلال العصب، قد تصل بشكل أبطأ أو قد لا تصل إطلاقًا.
ولا يعرف الأطباء والباحثون السبب الدقيق لإصابة شخص ما بمرض التصلب اللويحي، لكن حتى الآن فإن العلماء يرون أنه مزيج من العوامل الوراثية والتلوثات في فترة الطفولة.
العوامل التالية قد تزيد من احتمال الإصابة بمرض التصلب اللويحي وهم: العمر، حيث يظهر شكل عام، في سن ما بين 20 – 40 عامًا، الجنس، فاحتمال إصابة النساء ضعف احتماله لدى الرجال، العوامل الوراثية، حيث يزداد عند وجود أفراد من العائلة مصابين.
هناك أيضًا فئات أكثر عرضة للإصابة منهم الأشخاص الذين يعاون من خلل الغدة الدرقية، السكري، التهاب الأمعاء.
يمكن تشخيص المرض من خلال الفحوصات التالية: فحوصات الدم، استخراج عينة صغيرة من السائل النخاعي لتخليلها، فحص التصوير بالرنين المغناطيسي، فحص التدفـُّعات العصبية.
للأسف حتى الآن، لا يوجد علاج شاف للمرض، فعلاجه يتركز إجمالًا في علاج رد الفعل المناعي الذاتي والسيطرة على الأعراض.
كورتيكوستيرويد وهو العلاج الأكثر انتشارًا للمرض، إنترفيرون، غلاتيرمر، ناتاليزوماب، ميتوكسينوترون.