الألعاب التراثية الرمضانية في حائل.. هوية تربط الأجيال الماضية والحالية
التشهير بمواطن ومقيم ارتكبا جريمة التستر في الديكورات وتجهيز المعارض
تكريم الفائزين بجائزة خادم الحرمين الشريفين لحفظ القرآن الكريم في الأحساء
في قبضة رجال المكافحة.. مقيمان مخالفان لترويجهما الحشيش المخدر
الاتفاق في تحد صعب ضد دهوك
رينارد يعلن قائمة الأخضر لمواجهتي الصين واليابان
جالينو ينفرد برقم آسيوي مميز
مشروع محمد بن سلمان يضم مسجد الجامع في ضباء ويحافظ على هويته المعمارية
51 مساهمة تهديفية لـ رياض محرز مع الأهلي
نجاح توطين زراعة نبات الشيا في السعودية
تواصل كل من ولايتي ميسيسيبي وميزوري الأمريكيتين مساعيهما لرفع دعاوى قضائية ضد الصين لمحاسبتها على انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) الذي أودى بحياة مئات آلاف الأمريكيين.
وبحسب شبكة فوكس نيوز، رفعت ميسيسيبي وميزوري دعوتين قضائيتين ضد الصين أمام محكمة اتحادية في الأيام الأولى للوباء العام الماضي، في وقت كانت فيه إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب تلقي باللوم على الصين معتبرة إياها مصدر الوباء.
ويُعتقد أن الفيروس نشأ في مدينة ووهان بوسط الصين، حيث رُصدت أول حالات إصابة بين البشر بمرض كوفيد-19، واتُهمت بكين حينها بالتقليل من خطورة الفيروس وتضليل العالم في الأيام الأولى للوباء، مما أدى إلى مواجهة المرض الصعب بدون أي استعدادات.
وحذر خبراء قانونيون من أن الشكاوى القضائية تواجه احتمالات طويلة الأمد، لأن الحكومات الأجنبية بشكل عام تُمنح حصانة من الدعاوى المحلية، لكن هذا لا يعني التخلي عن محاسبة العملاق الصيني.
وقالت المدعية العامة في الولاية، لين فيتش، في بيان هذا الأسبوع: العائلات والشركات في ولاية ميسيسيبي تستحق أن تكون كاملة بسبب أفعال الصين الخبيثة والخطيرة، والدعوى تمضي حاليًا من خلال العملية القضائية، ونتطلع إلى فرصة تحقيق العدالة لكل فرد في ميسيسيبي.
وكانت ميسوري، أول ولاية أمريكية ترفع دعوى قضائية ضد الصين في أبريل من العام الماضي، متهمة إياها بالمسؤولة عن جائحة فيروس كورونا، وتسعى الولاية إلى الحصول على تعويضات عن الخسائر الفادحة في الأرواح والمعاناة الإنسانية والاضطراب الاقتصادي الناتجة عن المرض.
وتقول الدعوى إن الوباء انطلق بعد حملة مروعة من الخداع والتستر وسوء التصرف والتقاعس من جانب السلطات الصينية.
ووفقًا لما نقلته فوكس نيوز، فقد أصدرت محكمة ميسيسيبي، في ديسمبر الماضي، استدعاءات للحزب الشيوعي الصيني وعدد من الوزارات الصينية، وكذلك معهد ووهان لعلم الفيروسات، حيث يُعتقد أن الفيروس قد تسرب منه.