مناقشات بشأن مستجدات واحتياجات التدريب التقني والمهني في مكة المكرمة 25 يومًا على دخول الشتاء أرصاديًّا موسم الرياض يطلق تذاكر نزال Fury vs Usyk Reignited يوم 21 ديسمبر النيابة: المشمول بالحماية له الحق في الإرشاد القانوني والنفسي أبرز الاشتراطات الجديدة لعمل مغاسل الملابس والمفروشات هاريس تتصل بـ ترامب فماذا دار في المكالمة؟ نيوم تستضيف لقاء هدد السنوي 2024 للحفاظ على سلالات الصقور تشغيل رادار حديث للطقس في رفحاء الأسهم الأمريكية تفتتح على ارتفاع بعد فوز ترامب يايسله: الرائد من الفرق الصعبة ولكننا نملك الحلول
قالت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء في بيان صادر عنها هذا اليوم: “إن تسجيل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظهما الله- في برنامج التبرع بالأعضاء من العمل الصالح الذي اتفقت الهيئات والمجامع العلمية الشرعية وفي طليعتها هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية على عظيم أجره وفق ما جاء في القرارات الصادرة عنها.
وأضاف البيان: إن التبرع بالأعضاء بعد الوفاة ليستفيد منها الآخرون داخل في مشمول استبقاء الحياة والمحافظة عليها، التي هي من أعظم مقاصد ديننا الحنيف، وعلى هذا المقصد تدور شرائع متنوعة في الدين الإسلامي، وفي ذلك يقول الله جلَّ شأنه:( ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا).
كما أن هذا التبرع من الإحسان الوارد في قول الله عزّ وجلّ:( وأحسنوا إن الله يحبُّ المحسنين).
والأمر بالإحسان في الآية الكريمة يشمل جميع أنواع الإحسان، ومن أعظم أنواعه: أن يكون الإنسان سببا – بإذن الله تعالى- في استبقاء حياة إنسان آخر، أو في التخفيف من آلامه، أو في الشفاء من مرضه.
وأضاف البيان: وإن مقاصد الشريعة الإسلامية الكفيلة بتحقيق كل ما هو خير ومصلحة راجحة للفرد والجماعة، والتي تدعو إلى التعاون والتراحم، تحثُّ على التبرع بالأعضاء بعد الوفاة، وتعدُّه نوعا من التكافل بين أفراد المجتمع، وذلك داخل في مشمول قول النبي صلى الله عليه وسلم:( مثَل المؤمنين في توادِّهم وتراحمهم وتعاطفهم، مثَل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمَّى).
وتُمثِّل هذه المبادرة الطيبة من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله- سنة حسنة وخطوة مباركة تدعو وتُحَفِّز الجميع من مواطنين ومقيمين لسلوك جادتها على ضوء حاجتها الملحة ونفعها العام وأجرها وثوابها العظيم عند الله تعالى؛ وذلك باعتبار ولاة الأمر “يحفظهم الله” قدوة الجميع بما لهم في النفوس من الإجلال والاحترام والاهتداء بسمتهم الرفيع، أجزل الله مثوبتهم وأعانهم ووفقهم على ما قدموا ويقدمون من فعل الخيرات وتتابع المبرات والحث الدائم عليها قولاً وعملاً.