وزارة الداخلية تواصل معرض الإنتربول السعودي لتعزيز الأمن الدولي
انطلاق اختبارات الفصل الدراسي الثاني في مدارس تعليم الرياض
عبدالعزيز بن سعود يستعرض مع رئيس تونس العلاقات الثنائية والتعاون الأمني
المرور: بدء المرحلة الثالثة من برنامج تنظيم دخول الشاحنات بالشرقية
ضبط خمسة أطنان من الدواجن الفاسدة بالأحساء
ضبط 3 وافدات لممارستهن الدعارة بأحد الفنادق بـ الرياض
سوق الأسهم السعودية تغلق منخفضة عند مستوى 12372 نقطة
ضبط 5 وافدين لممارستهم أفعالًا تنافي الآداب العامة بمركز مساج في جدة
“إنفاذ” يُشرف على 54 مزادًا لبيع 538 من الأصول
هيئة الطرق تبدأ في استخدام معدة المسح التصويري الرقمي المتحرك
دعا استشاري طب الأسرة والمجتمع الدكتور عصام الحسن، لضرورة تقنين استخدام ملح الطعام بعد أن كشفت دراسة جديدة وجدت أن زيادة كمية الملح التي نتناولها يضعف المناعة وقد تجعلنا أكثر عرضة للإصابة بالأمراض الناجمة عن البكتيريا.
وقال في تصريحات لـ” المواطن“، إن ما جاء في الدراسة صحيح من الناحية العلمية، فقد سبق أن أظهرت دراسة ألمانية أن النظام الغذائي عالي الملح ليس فقط سيئا لضغط الدم، ولكن أيضًا لجهاز المناعة، وأظهر المتطوعون من البشر الذين استهلكوا 6 جرامات إضافية من الملح يوميًا نقصًا واضحًا في المناعة، وهذه الكمية تتوافق مع محتوى الملح في وجبتين من الوجبات السريعة.
وبين أن الكمية المحددة من الملح التي يجب أن يستهلكها البالغون هي 5 جرامات في اليوم، لا أكثر، وفقًا لتوصيات منظمة الصحة العالمية، وتعادل هذه الكمية ملعقة صغيرة تقريبًا، ومع ذلك – للأسف – يتجاوز العديد من البشر هذا الحد بشكل كبير، وهو ما يزيد من فرص رفع ضغط الدم، وبالتالي يزيد من خطر الإصابة بالنوبة القلبية أو السكتة الدماغية.
وخلص الدكتور الحسن إلى القول، هناك بدائل عديدة للملح منها الحبهان، البابريكا، القرفة، الثوم، البصل، عصير الليمون، الريحان، الفلفل الأسود، الفلفل الحار، إكليل الجبل، فالبدائل أفضل صحيًا لأن تحافظ على نسبة المعادن في الجسم عكس الملح الذي يتكون من حوالي 40% من الصوديوم و60% من الكلوريد، ويستخدم عادة لإضافة نكهة إلى الأطعمة أو لحفظها وزيادة فترة صلاحيتها، وبالرغم من أن الصوديوم معدن ضروري من أجل قيام عضلات جسم الإنسان وجهازه العصبي بأداء وظائفها بشكل جيد، كما يساعد الكلوريد الجسم على الحفاظ على توازن الماء والمعادن، إلا أن تناول الكثير من ملح الطعام يمكن أن يكون له آثار غير صحية، على المدى القصير والطويل.