بيدرو إيمانويل: استعدنا الثقة بالفوز الأخير ومباراة الخلود مهمة دراسات لتحويل النفايات النووية إلى ذهب نادر الأهلي في بيان رسمي: ندعم استمرار ماتياس يايسله سلطان بن خالد: دعم القيادة الرشيدة جعل السعوديين يتميزون بكافة المجالات المرور يحذر: إخراج الأطفال من نوافذ المركبات يعرضهم للخطر جبل سيرين.. ملتقى الشُّعب المرجانية والمياه الفيروزية بسواحل مكة المكرمة دراسة تحذر من تأثير الشاشات على الأطفال أثناء الوجبات عصابة سرقة المركبات والأسلاك والقواطع الكهربائية في قبضة شرطة الرياض كهوف الهبكة شمال السعودية.. كنوز خفية ووجهة المغامرين تسريب مواصفات آيفون 17 إير.. فائق النحافة
تمكن مزارع في بلجيكا من تعديل الحدود بين بلده وبين فرنسا عن طريق تحريك كتلة صخرية كانت موضوعة تحديدًا عند النقطة الفاصلة بين البلدين، ما أدى عمليًا إلى إزاحة حدود البلاد المرسمة وفق معاهدة دولية عائدة للعام 1820.
وقال رئيس بلدية منطقة إركلين التي يسكنها مالك الأرض، دافيد لافو، إن المعلومات الواردة في وسائل الإعلام صحيحة، موضحًا: أراد البلجيكي الذي امتلك أخيرا هكتارات عدة على الحدود الفرنسية، الاستفادة على ما يبدو من مساحة أكبر، وهداه تفكيره إلى إبعاد هذه الكتلة الصخرية.
وتابع: تم إبعاد موضع الكتلة الصخرية مترين و20 سنتيمتراً وهو ما من شأنه أن يكبّر مساحة أرضه بلا شك، لكن ما لم يكن يتوقعه هو أن هذه الكتلة تحديدًا كانت محددة جغرافيا بدقة كبيرة، لذا كان من السهل إثبات تحريكها من مكانها.
وبحسب وكالة فرانس برس، فقد حصل هذا الاكتشاف قبل شهر تقريبا من جانب فرنسيين مولعين بالمعالم التاريخية المرتبطة بالعلاقة بين فرنسا وبلجيكا والحدود بين البلدين.
وقد حُفر على هذه الكتلة الصخرية رقم 1819الذي يرمز إلى سنة إنشائها، مع حرف F في إشارة إلى مملكة فرنسا على جانب، وN في الجانب الآخر للدلالة على هولندا.
ولم تكن بلجيكا التي أسست سنة 1830، مملكة مستقلة حينها، وبعد هزيمة نابوليون الأول سنة 1815 في ووترلو (جنوب بروكسل)، عادت هذه الأرض إلى حكم العرش الهولندي، ثم في عام 1820، تم ترسيخ هذا الترسيم الحدودي بين البلدين، والذي صمد على ما يبدو حتى هذه الخطوة التي قام بها المزارع في إركلين.