تنبيه من أمطار ورياح شديدة وتساقط للبرد على حائل مكة والأحساء تسجلان أعلى درجة حرارة بـ 35 مئوية والسودة الأقل الطائرة الإغاثية السعودية التاسعة عشرة تصل إلى لبنان بدء القبول الإلكتروني للطلاب بكلية المسجد النبوي وفاة 848 شخصًا بالكوليرا وحمى الضنك في السودان إعلان مواعيد الدوام الشتوي في مدارس منطقة تبوك وزارة الصناعة: فوز 11 شركة محلية وعالمية برخص الكشف في 6 مواقع 416 مليار ريال إيرادات أرامكو خلال الربع الثالث مغادرة الطائرة الإغاثية السعودية الـ 19 إلى لبنان زلزال بقوة 5 درجات يضرب كولومبيا
أكد ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، أن تأثير جائحة كورونا كان حادًّا في الدول الإفريقية منخفضة الدخل؛ حيث أدت الجائحة إلى زيادة الفجوة التمويلية اللازمة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، ومن المهم أن نستمر في بذل الجهود لتجاوز هذه الأزمة من خلال العمل الدولي المشترك.
وأضاف ولي العهد خلال كلمة المملكة- عبر الاتصال المرئي- أمام قمة مواجهة تحدي نقص تمويل إفريقيا التي عقدت اليوم في باريس، أن هذه القمة تنطلق لتؤكد الاهتمام البالغ لمستقبل القارة الإفريقية ودولها وشعوبها لاسيما في ظل جائحة فيروس كورونا (كوفيد- 19)، والتي لا تعرف حدودًا ومست جميع مناحي الحياة اليومية والإنسان في مختلف أرجاء العالم وأثرت بشكل كبير في مجال الصحة والاقتصاد.
وتابع الأمير محمد بن سلمان: أنه من هذا المنطلق فإن مبادرة تسريع إتاحة أدوات مكافحة فيروس كورونا (ومرفق كوفاكس) لإتاحة اللقاحات، يعدان إنجازًا مهمًّا، والمملكة تعد من الدول الداعمة والمتبرعة لهذه المبادرة، إلا أن البرنامج ما زال بحاجة للمزيد من الدعم ليحقق أهدافه بشكل فعال.
ورأى ولي العهد أن الأمر الأكثر إلحاحًا هو ضمان التوزيع العالمي السريع والعادل للقاحات وخاصة في الدول المنخفضة الدخل في إفريقيا وبقية دول العالم، مما يساهم في وقف انتشار الوباء وعودة النشاط الاقتصادي إلى طبيعته في أسرع وقت.
وقال: إن بيان دول مجموعة العشرين في القمة الاستثنائية التي عقدت في مارس 2020م اعتبر أن تعزيز النظام الصحي في إفريقيا يعد أساسًا لتكامل النظام الصحي العالمي، وتعهد القادة بتعزيز بناء القدرات وتقديم المساعدات الفنية الخاصة للمجتمعات الأكثر تعرضًا وانكشافًا للمخاطر، حيث أدركت دول مجموعة العشرين تحت رئاسة المملكة في عام 2020م ضرورة العمل على دعم الدول منخفضة الدخل في إفريقيا وفي بقية مناطق العالم للتصدي للجائحة.
وأضاف ولي العهد أن مجموعة العشرين أطلقت للمرة الأولى في تاريخها مبادرة إطار العمل المشترك لمعالجة الديون بما يتجاوز مبادرة تعليق مدفوعات خدمة الدين، وتم تقديم الدعم الطارئ للدول المنخفضة الدخل، ومن ذلك إطلاق مبادرة مجموعة العشرين لتعليق مدفوعات خدمة الدين، حيث وفرت هذه المبادرة سيولة عاجلة لـ73 دولة من الدول الأشد فقرًا، من ضمنها 38 دولة إفريقية حصلت على أكثر من 5 مليارات دولار أمريكي.
وتابع الأمير محمد بن سلمان: كما أعلن الصندوق عن مبادرة بـ200 مليون يورو لتطوير دول الساحل بالمشاركة مع وكالة التنمية الفرنسية، ولدى المملكة مشاريع وقروض ومنح مستقبلية سينفذها الصندوق السعودي للتنمية في الدول النامية بإفريقيا تتجاوز قيمتها 3 مليارات سعودي خلال العام الحالي.
وشدد على أن الصندوق السعودي للتنمية يعمل بشكل فعال في إفريقيا منذ أربعة عقود، قدم خلالها قروضًا ومنحًا عددها 580 لأكثر من 45 دولة إفريقية بقيمة تتجاوز 50 مليار ريال أي ما يقارب 13.5 مليار دولار، كما أن للمملكة دورًا رياديًّا في دفع عجلة التنمية في دول القارة الإفريقية ولدى صندوق الاستثمارات العامة في المملكة عدد من المشاريع والأنشطة في قطاعات الطاقة والتعدين والاتصالات والأغذية وغيرها بإجمالي 15 مليار ريال سعودي أي ما يقارب 4 مليارات دولار أمريكي.