مكافحة الحشائش في المزارع العضوية تحمي المحاصيل الفرق بين برد المربعانية والشبط والعقارب توزيع أكثر من 4,9 ملايين ريال على الفائزين بمزاين مهرجان الصقور وزارة الداخلية تحتفي بيوم الشرطة العربية بعرض عسكري في مهرجان الإبل الفيدرالي الأمريكي يخفض معدل الفائدة ربع نقطة إلى ما بين 4,25 و4,50% القمر الأحدب المتناقص في سماء الشمالية 5 مزايا لمنصة نسك مسار خدمة جديدة لمرضى ألزهايمر الأولى من نوعها في السعودية بتقنية PET/MRI المركزي يخفض اتفاقيات إعادة الشراء والشراء المعاكس 25 نقطة أساس سوء التواصل أبرز التحديات في العمل
نيابة عن حرم خادم الحرمين الشريفين الأميرة فهدة بنت فلاح آل حثلين، رعى وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، وبحضور وتشريف حرم أمير منطقة الرياض الأميرة نورة بنت محمد آل سعود، وعدد من أساتذة الجامعات ومنسوبات الشؤون الإسلامية، مساء يوم أمس السبت، الحفل السنوي الذي نظمته وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ممثلة بالأمانة العامة لمسابقة القرآن الكريم المحلية والدولية لتكريم الفائزات في المسابقة المحلية على جائزة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره للبنين والبنات في دورتها الثانية والعشرين، وذلك في فندق الريتز كارلتون بالرياض.
واستهل الحفل الخطابي بالقرآن الكريم، تلاه عرض مرئي عن مسيرة الجائزة وفعالياتها والجهود التي تقدمها وزارة الشؤون الإسلامية في تنفيذها والإشراف عليها، عقب ذلك تلاوة لإحدى المتسابقات بفرع القراءات، ثم كلمة المشاركات ألقتها إحدى المتسابقات أشادت من خلالها على الرعاية الملكية لهذه الجائزة القرآنية التي تحفز الجميع على حفظ وتدبر كلام الله عز وجل، رافعة شكرها لوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد على تنظيم المسابقة وفق تطلعات القيادة الرشيدة، ثم تلا ذلك فقرة قراءة إحدى المتسابقات من متن الشاطبية في القراءات السبع.
وذكرت الأميرة نورة بنت محمد آل سعود في تصريح لها عقب الحفل أن هذه مسابقة حفظ القرآن الكريم، هي مسابقة كلها خير في شهر الخير تحمل اسم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود الذي حافظ على القرآن الكريم تعليمًا وحفظًا، مؤكدة على أن ذلك هو ديدن المملكة العربية السعودية منذ نشأتها، مهنئة الفائزات وأسرهم بهذا النجاح، مقدمة شكرها لوزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد وجميع القائمين على المسابقة.
ثم ألقى وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد المشرف العام على الأمانة العامة لمسابقة القرآن الكريم المحلية والدولية الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، عبر الشاشات الافتراضية كلمةً قال فيها: “يسرني نيابةً عن الأميرة فهدة بنت فلاح آل حثلين حرم مولاي خادم الحرمين الشريفين رعاية هذا الحفل الذي ننتظره كلَّ عام، وهو الحفل الختامي لمسابقة الملك سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره في عامها الثاني والعشرين وإنَّ هذه المسابقة ليست هي الأولى من أيادي مولاي خادم الحرمين الشريفين الكريمة، إنما هي يدٌ عظمى تأتي في سياق من أيادٍ متتابعة بالخير والعطاء والبذل، فقد عرف منذ عقود طويلة بأنه راعي كل أمر يحقق للمسلمين والعرب بل وللإنسانية جمعاء الرَّخاء والازدهار والرفاهية والأمن”.
وأضاف: لقد بذلت الوزارة بلجانها العاملة على مدار عام كامل كل ما تستطيع عمله لهذه المسابقة؛ لتخرج بصورة لائقة تناسب من تتشرف بحمل اسمه- حفظه اللَّه- كما ازدانت هذه المسابقة بتخصيص فرع لفئة غالية علينا وهم أبناء وبنات من بذلوا نفوسهم دفاعًا عن دينهم وولاة أمرهم وبلادهم- رحمهم الله وحشرهم مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين- وهم أبناء شهداء الواجب وهذا العام- بفضل الله تعالى ثم بفضل الدَّعم السَّخيّ من القيادة الحكيمة- رفعت قيمة الجوائز أكثر من الضعف لتصل إلى ثلاثة ملايين ومائتين وأربعةٍ وثلاثين ألف ريال.
وأزجى وزير الشؤون الإسلامية في ختام كلمته جزيل الشكر وعظيم الامتنان لحرم خادم الحرمين الشريفين على رعايتها الكريمة للحفل، ولحرم أمير منطقة الرياض على تشريفها لهذا المحفل الكبير لتكريم نخبة من بنات الوطن تنافسن على نيل جائزة تحمل اسم قائد مسيرة العطاء في بلادنا الغالية، كما هنأ الفائزات بشرف هذه الجائزة الغالية.
وسأل الله أن يجزي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمين وأن يجزيهما خير الجزاء وأوفاه على عنايتهما بكل ما يخدم كتاب الله، كما شكر الحضور ورؤساء اللجان العاملة، ولجان التحكيم، وكل من قدم وبذل لإنجاح هذه الدورة للمسابقة رغم الظروف التي فرضتها جائحة كورونا.
وفي نهاية الحفل تم تكريم أعضاء لجنة التحكيم النسائية، والفائزات في فروع المسابقة بجوائز نقدية مع درع التميز.