اكتشاف أكبر موقع تعشيش للسلاحف البحرية في السعودية بعد غياب 3 أعوام.. الاتفاق يتحدى القادسية تاريخ مواجهات الاتفاق والقادسية قبل ديربي الشرقية اليوم القصاص من مواطن قتل آخر بطعنات حادة في نجران التعاون يسعى لحسم المواجهة الأولى ضد الخلود مشاهد تخطف الأنظار لأجواء رفحاء أثناء هطول الأمطار الفتح يبحث عن فوز غائب ضد الفيحاء يوناني لديربي الشرقية.. حكام مباريات اليوم بدوري روشن وظائف شاغرة بـ الهيئة الملكية للجبيل وينبع حالة مطرية غزيرة على الباحة تستمر حتى الـ 8 مساء
أبرمت القوات المسلحة المصرية صفقةً جديدةً ضمن استراتيجيتها المستمرة لرفع كفاءة أنظمتها العسكرية، وتتضمن ذلك توقيع عقد مع فرنسا لتوريد 30 طائرة من طراز رافال متعددة المهام، على أن يتم تمويل العقد المبرم من خلال قرض تمويلي يصل مدته كحد أدنى 10 سنوات.
وبحسب موقع سكاي نيوز، فإن إضافة الطائرات الرافال التي تتميز بقدرات قتالية عالية تشمل القدرة على تنفيذ المهام بعيدة المدى، سوف يزيد من القدرة القتالية للقوات الجوية المصرية، وبالتالي زيادة قدرات الدولة الشاملة لتحقيق استراتيجية الردع التي تضمن تأمين مقدرات الدولة والحفاظ على الأمن القومي، دون الاضطرار للدخول في الحروب التقليدية.
ويعني مفهوم استراتيجية الردع امتلاك قدرات أكبر من قدرات العدو، سواءً أكانت عسكرية أو اقتصادية أو علمية أي القدرات الشاملة، وبالتالي فهذه القدرات هي التي تقنع العدو أن أي محاولة للاعتداء سوف تبوء بالفشل وتكون خسائره أكبر من أرباحه.
وأشار التقرير إلى أن صفقات التسليح الحديثة تأتي لمواجهة المخاطر التي تحيط بالدولة المصرية، والتي من بينها التهديدات التي تتعرض لها وعلى سبيل المثال ما يحدث في أزمة سد النهضة.
وقال تقرير سكاي نيوز عن دلالة توقيت إتمام الصفقة التي تبلغ نحو 3.75 مليار يورو، إنها تأتي في وقت تتشابك فيه المصالح المصرية الفرنسية في عدد من الإحداثيات في شرق المتوسط وليبيا والساحل والصحراء، فضلاً عن مواجهة كل من مصر وفرنسا للتطرف وشبكاته في الداخل.
وتشير الصفقة إلى مصداقية الشراكة الاستراتيجية المصرية الفرنسية ككل، وأنها لا تنحصر فقط في الأمور التقنية العسكرية ولكن تشمل جوانب مواجهة الفكر المتطرف.
كما تأتي في ظل توافق في وجهات النظر المصرية والفرنسية في ملفات شرق المتوسط وليبيا، إذ انضمت فرنسا لمنظمة غاز شرق المتوسط الإقليمية مقرها القاهرة، في مارس الماضي بصفة مراقب، كما دعمت فرنسا إعلان القاهرة في يونيو 2020 والذي أسس لعملية التسوية السياسية الشاملة التي تشهدها ليبيا بعدما دفع الإعلان بتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار، وكبح حركة القوات المتحاربة عن خط سرت – الجفرة.
تتميز الطائرات طراز رافال بقدرات قتالية عالية تشمل القدرة على تنفيذ المهام بعيدة المدى، فضلاً على امتلاكها لمنظومة تسليح متطورة، وقدرة عالية على المناورة، وتعدد أنظمة التسليح بها، بالإضافة إلى تميزها بمنظومة حرب إلكترونية متطورة تمكنها من القدرة على تنفيذ كافة المهام التي توكل إليها بكفاءة واقتدار.
وتعد الرافال سلاح ردع قوياً، ولها إمكانيات فنية تجعلها في مصاف الطائرات الأولى متعددة المهام على مستوى العالم من حيث المدى أو التسلح أو قدراتها على المناورة أو القدرات الإلكترونية.
وتمتلك أيضًا قدرات قتالية هجومية فهي لديها القدرة على مهاجمة العديد من الأهداف سواءً الأرضية أو القتال جوًا، وهي من الطائرات القتالية متعددة المهام التي تلاقي انتشارًا كبيرًا، وتعطي فرصة في التخطيط واستخدام أكبر عدد منها في اتجاهات متعددة حسب طبيعة التهديد.