طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
تحدث إمام وخطيب المسجد النبوي فضيلة الشيخ عبدالمحسن بن محمد القاسم في خطبة الجمعة اليوم عن حكمة التنوع في العبادات.
وقال خطيب المسجد النبوي : ” اقتضت حكمة الله وكمال علمِه ولطيفُ خبرتِه أن نوَّع من العبادات، وجعلها وظائف على القلب واللسان والجوارح، منها الظاهر والباطن، يجمعها كلها معنى واحدٌ به تتحقق العبودية، وهو اجتماع غاية الحب مع غاية الذل لله وحده، وعدّد سبحانه تبعاً لذلك مواسم العبادة، وكرّر أوقاتَها ومناسباتِها فضلاً منه ورحمة، فلئن مضى موسم فيتلوه مواسم، ولئن رُفِع منارُ عبادة وأدركه من شاء الله من العباد، فعما قريب يُرفَع لهم غيرُه، ولئن خُتِم على باب أجرٍ بمن سبق إليه فيوشك أن تُفتَح بعده أبواب.
وأضاف خطيب المسجد النبوي : ” رحل عنَّا شهر رمضان الذي جعله الله من أعظم مواسم الطاعة، ومن أكبر أسواق الخير، مَنْ أحسن فيه ووُفِّق للطاعة فليعلم أنه ليس رمضانُ وحدَه موسمَ العمل، ومَنْ أساء أو قصر فليبادر بتوبة تكمل ما نقص من إيمانه، قال تعالى ( وَتُوبُوا إلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيٌّهَا الـمُؤمِنُونَ لَعَلَّكُم تُفلِحُونَ ).
وبين الشيخ القاسم أن مَنْ ذاق حلاوة العبادة في رمضان، وامتلأ صدره بالخشوع والذل لله، حريٌّ به أن يستعيذ بالله من الحور بعد الكور، ومن الغفلة بعد الانتباه، فما أوحش ذل المعصية بعد عز الطاعة.
وأكد خطيب المسجد النبوي أن الموفَّقُ من اغتنم الفرصة قبل أن يحال بينه وبينها، فجعل العام كله رمضان، يسارع فيه إلى الخير ويسابق إلى الطاعة، فإن الإقبال على الله ليس له زمان ولا موسم، وما تمضي من عمر المؤمن ساعة من الساعات إلا ولله فيها عليه وظيفة من وظائف الطاعات، فالمؤمن يتقلب بين هذه الوظائف ويتقرب بها إلى مولاه وهو راج خائف.
وأوضح فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف أن من توفيق الله للعبد أن يداوم على الصيام والقيام بعد رمضان، فيصوم ستاً من شوال ، ويصوم ثلاثة أيَّام من كل شهر، أو الاثنين والخميس، وعرفة لغير الحاج، وعاشوراء وغيرها من أوقات الصيام المطلق والمقيد، ويقوم من الليل ما تيسر له، مع المداومة على نوافل الصلاة، والإكثار من تلاوة كتاب الله وذكره سبحانه، وغيرها من العبادات مع الإحسان إلى الخلق.