5 صفقات خاصة في سوق الأسهم بـ 72 مليون ريال علاج جديد محتمل للصلع الوراثي لقطات توثق هطول أمطار الخير على جازان وعسير يوتيوب يواجه الصور المضللة بإجراءات صارمة عملية نوعية.. إحباط تهريب 79 ألف قرص مخدر بجازان أمير الرياض يرعى حفل الزواج الجماعي الثامن بجمعية إنسان وزارة الصناعة تُطلق برنامج التدريب التعاوني للطلاب الجامعيين جامعة الحدود الشمالية تُعلن عن وظائف أكاديمية شاغرة لجنة البنوك السعودية الإعلامية: احذروا منتحلي المؤسسات الخيرية والشخصيات الاعتبارية وكالة الأنباء السعودية توقّع مذكرة تفاهم مع “نوفا” الإيطالية
قال وزير الدفاع في الولايات المتحدة الأميركية، لويد أوستن، إن عصر الحروب التقليدية قد انتهى، وستخوض بلاده حربًا مختلفة جدًا في المستقبل، وقد تتغير على أساسها عقيدة الجيوش في العالم، واستنادًا إلى هذا التصريح القوي، تقافز إلى الأذهان بعض الأفكار عن أشكال الحروب القادمة، هل تكون الجيوش الفضائية أم الصواريخ الذكية أم حرب الطائرات المسيرة؟
وبحسب موقع سكاي نيوز، فإنه خلال زيارة وزير الدفاع الأمريكي للقيادة الأميركية في المحيط الهادي، في هاواي، ألمح إلى الاعتماد على أدوات مختلفة وغير تقليدية في خضم حديثه عن صراع محتمل لا يشبه الحروب القديمة التي خاضتها بلاده سابقًا.
وأضاف أنه تعلم دروسًا لن ينساها في حضوره آخر الحروب القديمة، على حد قوله، متابعًا: الحروب المستقبلية ستكون مختلفة جدا، وستعتمد على التطورات التقنية والتكنولوجية.
ويتفق تصريح وزير الدفاع الأميركي مع الاستراتيجية الأميركية التي سبق ووردت في وثيقة الأمن القومي، قبل شهرين، وجاء فيها: الدفاع عن أميركا يعني تحديد أولويات واضحة ضمن الميزانية الدفاعية، سوف نحافظ على الجاهزية ونضمن بقاء القوات المسلحة الأميركية في أفضل حالاتها؛ كقوة مدربة ومجهزة لمواجهة التحديات الاستراتيجية بشكل متزايد، ومنها محاولات الصين وروسيا لزعزعة الاستقرار.
وفي حين لم يشر أوستن إلى طبيعة الوسائل غير التقليدية والجديدة، إلا أن المحللين السياسيين ومنهم توم حرب، مدير التحالف الأميركي الشرق أوسطي للديمقراطية، يرى أنها قوة الفضاء الأميركية.
وقد بدأت هذه القوة في التشكيل منذ عهد دونالد ترامب الذي أعلن عن تشكيل هيئة عسكرية مختصة بالفضاء تحت مسمى قوة الفضاء الأميركية.
ودشنت الولايات المتحدة جيش للحروب الفضائية، نهاية عام 2019، والتي ستكون أشرس من الحروب التقليدية القديمة، كما أنها أسرع في نتائجها؛ فالطائرات المسيرة وغيرها الصواريخ الذكية المدعومة بالتطور العلمي والتكنولوجي، سوف تغير من شكل الصراعات الميدانية، كما جرى في استهداف قاسم سليماني قائد فيلق القدس الإيراني، من خلال طائرة مسيرة أميركية استهدفته في مطار بغداد.
وتزامنت كلمة أوستن مع تصريحات مماثلة للنائبة الأولى له، كاتلين هينكس، التي أجابت خلال ندوة عبر الإنترنت، على تساؤل بخصوص إذا كان الصراع المسلح مع الصين أمر لا مفر منه وفقا للبنتاغون قائلة: لا، أنا لا أرى ذلك.
وأردفت هينكس: فيما يتعلق بالبعد العسكري، يجب أولًا وقبل كل شيء، تجنب التصعيد غير الضروري، مع إظهار الاستعداد في الوقت نفسه لاحتواء العدوان الذي يضر بمصالحنا الوطنية.
وفي النهاية، فإن الولايات المتحدة نفسها قد دخلت أطول حرب في التاريخ وحتى الآن لم تخرج منها، وهي الحرب الأمريكية الأفغانية، الأمر الذي تكلف موارد هائلة وتضحيات في الأرواح من كلا الجانبين وغيرهما من الخسائر، وعلى الصعيد الآخر، فإنه بات يمكن لواشنطن الآن استهداف عدوها دون إلحاق أي أضرار جانبية بالمحيط من حوله من خلال التحكم بالطائرات المسيرة، وعلى هذا، فإن كل الاحتمالات ترجح كافة تطوير الأدوات التكنولوجية اللازمة للفوز في أي حرب لضمان وقوع أقل عدد ممكن من الخسائر.