تهدف هذه المبادرة الإنسانية إلى حث جميع المواطنين والمقيمين للاحتذاء بهم

تسجيل الملك سلمان وولي العهد في برنامج التبرع بالأعضاء يعيد الأمل لمرضى الفشل العضوي النهائي

الأربعاء ١٢ مايو ٢٠٢١ الساعة ١٢:٥٤ صباحاً
تسجيل الملك سلمان وولي العهد في برنامج التبرع بالأعضاء يعيد الأمل لمرضى الفشل العضوي النهائي
المواطن - الرياض

جاءت مبادرة تسجيل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان في برنامج التبرع بالأعضاء؛ امتثالًا للآية الكريمة: {ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعًا} وامتدادًا لحرص القيادة الرشيدة بالقطاع الصحي في المملكة ودعم مراكز التبرع بالأعضاء لما لها من دور كبير في إنقاذ الأرواح البشرية.

جوانب إنسانية: 

وتأتي هذه المبادرة امتدادًا لما تولية القيادة الرشيدة من اهتمام بالجوانب الإنسانية والخيرية واستكمالًا لما قام به خادم الحرمين الشريفين حفظه الله بتأسيس المركز السعودي لزراعة الأعضاء في المملكة العربية السعودية- المركز الوطني للكلى سابقًا- حيث تحث القيادة الرشيدة بالإقدام على هذا العمل الإنساني النبيل والتسجيل ببرنامج التبرع بالأعضاء بعد الوفاة؛ لما فيه من معانٍ سامية تتمثل في الأمل بإعادة الحياة لمرضى الفشل العضوي النهائي وحماية الأرواح البشرية.

مثال يحتذى به: 

ولطالما كانت قيادتنا الرشيدة مثالًا يحتذى به في كافة المجالات، وتهدف هذه المبادرة الإنسانية إلى حث جميع المواطنين والمقيمين للاحتذاء بهم والتسجيل ببرنامج التبرع بالأعضاء بعد الوفاة.

وفي بادرة إنسانية من القيادة الحكيمة، قام خادم الحرمين الشريفين وولي العهد الأمير محمد بن سلمان بالتسجيل في برنامج التبرع بالأعضاء التابع للمركز السعودي للتبرع بالأعضاء.

وتأتي هذه البادرة غير المُستغربة، في إطار ما يحظى به مرضى الفشل العضوي النهائي من عناية بالغة من لدُن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، وتشجيعًا من القيادة لعموم المواطنين والمقيمين على التسجيل في برنامج التبرع بالأعضاء؛ لما له من أهمية بالغة في منح الأمل للمرضى الذين تتوقف حياتهم على زراعة عضو جديد، امتثالًا لقول الله تعالى: {ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعًا}.

استشعار لمعاناة المرضى: 

وكان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود قد عمل على تأسيس المركز السعودي لزراعة الأعضاء-المركز الوطني للكلى سابقًا-، استشعارًا منه لمعاناة مرضى الفشل الكلوي وتزايد أعدادهم، وأهمية توسيع دائرة التبرع بالأعضاء لتشمل جميع مرضى الفشل العضوي النهائي، ولفتح باب الأمل أمام قوائم انتظار المرضى الذين تتوقف عملية تشافيهم على زراعة عضو جديد (قلب، كبد، كلى، رئة) وغيرها.

لفتة أبوية حانية: 

وتُشكل مبادرة خادم الحرمين الشريفين وولي العهد في التسجيل ببرنامج التبرع بالأعضاء، لفتةً أبوية حانية تجاه مرضى الفشل العضوي النهائي، كما تُعزز واحدة من أهم صور التكافل المعروفة عن المُجتمع السعودي، كما تأتي داعمةً لتعزيز مستويات الصحة العامة وزيادة كفاءة القطاع الطبي في إجراء هذه العمليات المُعقدة والإسهام في رفع نسب نجاحها مستقبلًا بإذن الله.