أمير الحدود الشمالية لـ محافظ رفحاء المُعين حديثًا: تلمّسوا حاجات الأهالي أرامكو وسينوبك وفوجيان للبتروكيميائيات تضع حجر الأساس لمشروع جديد في الصين قسطرة قلبية نادرة تنقذ طفلًا يمنيًّا بمركز الأمير سلطان بالقصيم أصول الصناديق الاستثمارية الوقفية بالمملكة ترتفع إلى مليار ريال نادي الصقور السعودي: تعديل موعد انطلاق مهرجان الملك عبدالعزيز الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس جمهورية لاتفيا التعليم تجيب عن أبرز الأسئلة عن الرخصة المهنية ضبط مواطن بمحمية الملك عبدالعزيز الملكية وتغريمه 40 ألف ريال خالد بن سلمان يستعرض علاقات الصداقة والتعاون مع حاكم ولاية إنديانا الأمريكية إطلاق برنامج تدريبي لمبتعثي البرنامج الثقافي
رأى المختص البيئي عادل سليمان، أن قيام طالبات ومنسوبات جامعة عفت بتحويل مخلفات البحر إلى مجسم جمالي وقطعة فنية، تزين الكورنيش الأوسط في عروس البحر الأحمر “جدة”، عمل يجسد مدى الاهتمام بالوعي البيئي وسلامة المحافظة على بيئة البحر الأحمر من المخلفات والتلوث الذي يهدد البحار، ويكرس أهمية توعية المجتمع بالمخالفات التي ترمى في البحر وتهدد الثروة البحرية.
وقال في تصريحات لـ”المواطن “، رغم جماليات المجسم الذي يحمل صورة السمكة ويتضمن كل المخلفات البحرية إلا أننا نستشعر حجم المخاطر التي تهدد الشواطئ والبحار، فللأسف فإن أبرز المخاطر التي تنتج من رمي المخلفات على البحار لا تتوقف على داخل البحار فقط بل تمتد إلى خارج الشواطئ ويترتب على ذلك إشكاليات أخرى مثل تكاثر الجرذان ومختلف أنواع الحشرات.
وخلص سليمان إلى القول، إذا نظرنا لنوعية المخلفات التي تم استخراجها من البحر نجد أن البلاستيك والإطارات والعلب الفارغة تصدرت القائمة وكلها تشكل خطورة على الثروة السمكية، إذ تتأثر الأسماك والحيتان والطيور والسلاحف التي تتغذى عليها وتضر بصحتها وتؤدي إلى نفوقها، كما كشف تقرير علمي إن نحو 700 نوع بحري مهدد بسبب البلاستيك 17٪ منها أدرجها الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة ضمن قائمة الأنواع المهددة بالانقراض، وللأسف فإن تأثير البلاستيك لا يقتصر على الأحياء البحرية بل يتعداه إلى الإنسان، لكونه جزءًا من دورة الطبيعة.
وكان عدد من طالبات ومنسوبات جامعة عفت عن قد شمرن سواعدهن، لإعادة تدوير مخلفات البحر الأحمر وتحويلها إلى مجسم جمالي وقطعة فنية، تزين الكورنيش الأوسط في جدة بالتعاون مع برنامج سين، كرسالة توعوية بعنوان البحر الأحمر ثروة فلنحافظ عليها.
وشارك في المشروع الذي استمر 6 أسابيع 136 متطوعة من سفيرات جامعة عفت، بهدف التخلص من المخلفات بأنواعها المختلفة بطرق مبتكرة بعيدًا عن الأساليب التقليدية من أجل تعزيز الوعي البيئي لدى أفراد المجتمع بآلية التعامل السليم مع النفايات والحد من ظاهرة الرمي العشوائي، والحفاظ على كافة مظاهر البيئة البحرية.