بعد الثلاثين والأربعين والخمسين .. النساء مطالبات بهذه الفحوصات

كشفت استشارية طب الأسرة والمجتمع الدكتورة فاطمة الغامدي، أن النساء بعد سن الثلاثين والأربعين والخمسين مطالبات ببعض الفحوصات الدورية الإلزامية للمحافظة على سلامة صحتهن ولتفادي أي مشاكل صحية- لا سمح الله- فالتدخل المبكر خير حماية من مضاعفات الأمراض.

أهم الفحوصات الروتينية للنساء:

وقالت في تصريحات لـ”المواطن“: إن أهم هذه الفحوصات الروتينية التي تبدأ في سن الثلاثين هي: فحص العينين، فحص الجلد، قياس ضغط الدم، نسبة الدهون في الدم، قياس نسبة السكر في الدم، فحص الأسنان، قياس كثافة العظام، اختبار القلب، فحص الثدي من خلال الماموجرام، فحص عنق الرحم، بجانب فحوصات يحددها الطبيب، وهذه الفحوصات الهدف منها الاطمئنان وليس التخويف؛ إذ إن بعض الأمراض تكون صامتة أي لا تظهر أعراضها إلا في مراحل متقدمة.

قد يهمّك أيضاً

القبض على أثيوبي يضايق النساء في الحرم المكي

لهذا السبب.. نصائح للنساء بتمارين “كيجل” بعد الزواج والولادة

فحوصات سن الأربعين:

وبينت، أنه في سن الأربعين فإن النساء مطالبات بإعادة جميع فحوصات الأساسية في المرحلة السابقة، بالإضافة إلى تكرار فحص الماموجرام على الثدي؛ بهدف التشخيص المبكر لسرطان الثدي وخاصة لغير المتزوجات وغير المرضعات؛ لأن الرضاعة تقي الثدي من الأورام، وإجراء اختبار لفحص كثافة العظام، لاكتشاف إذا ما كانت السيدة مصابة بالهشاشة، وهذه المرحلة من العمر تتزايد فيها مخاطر الإصابة بسرطان عنق الرحم؛ لذا فإن الحرص على إجراء مسحة عنق الرحم مهم جدًّا.

اختبار كثافة العظام:

وخلصت الدكتورة فاطمة إلى القول: في سن الخمسين قد تشهد السيدة انقطاع الدورة الشهرية، لذلك ينصح في هذه السن إجراء اختبار كثافة العظام، والكالسيوم، وفحوصات للكشف عن أي التهابات بالمجارى البولية، وفحوصات للاطمئنان على الكلى، وفحص صورة دم، وقياس بعض الهرمونات، بالإضافة للفحوصات الأخرى على حسب الحالة المرضية، وعادة فإن هذه المرحلة ترتبط بخطر الإصابة بسرطان بطانة الرحم، وسرطان المبيض، ويتم اكتشافها بسهولة؛ لذا من الضروري إجراء فحص سونار مهبلي كل 6 أشهر أو عام، بالإضافة إلى الفحوصات الشاملة كل عام؛ لأن النساء تكون أكثر عرضة للإصابة بمرض السكر، والضغط في هذه المرحلة.

وسابقًا دعا استشاري النساء والتوليد والعقم الدكتور محمد السيد، نساء المجتمع إلى ممارسة أي نوع من الرياضات لمدة 20 دقيقة؛ لحماية أنفسهن من سرطان الثدي، إذ يمكن ممارسة السير المنزلي، أو المشي السريع في المماشي، وغير ذلك من الرياضات التي تستطيع ممارستها وفقًا لظروفها الصحية.