ليفربول يواصل تألقه ويعبر ريال مدريد بثنائية سكني: 3 حالات يحق فيها استرداد رسوم الحجز السديس يوجه بالتهيئة الدينية الإثرائية لصلاة الاستسقاء بالحرمين الشريفين غدًا الحد الأقصى لصرف الدفعات المعلقة في حساب المواطن بعد اعتزاله.. توني كروس يحصد جائزة جديدة بثنائية في الخالدية.. التعاون ينفرد بالصدارة الآسيوية ماتياس يايسله يُطالب إدارة الأهلي بحكام أجانب السند: مشروع قطار الرياض يعكس مدى تطور السعودية ورؤيتها الطموحة التذاكر تبدأ من 4 ريالات.. تعرف على آلية استخدام قطار الرياض وظائف شاغرة لدى البحر الأحمر للتطوير
تنافس الأسواق الشعبية والدكاكين القديمة بمحافظة جدة مثيلاتها من المراكز التجارية الحديثة في استقبال المتسوقين من جميع شرائح المجتمع مع قرب حلول عيد الفطر المبارك.
وتعتز أغلب هذه الأسواق والدكاكين باحتفاظها بطابعها التقليدي القديم في داخل المحل أو خارجه من خلال الأرفف القديمة والأبواب التي تحمل النقوش الأثرية التي تكشف من خلالها عن ماضٍ جميل وتحكي قصة كيف كانت في يوم من الأيام مصدرا للأفراح وصانعة للابتسامة في مواسم الأعياد والمناسبات المختلفة.
وخلال جولة لوكالة الأنباء السعودية على هذه الأسواق رصدت استعداداتها للأعداد الكبيرة المتوقعة للمتسوقين سواء من سكان محافظة جدة أو من زوارها خلال الأيام المتبقية من شهر رمضان المبارك يسبقهم الشوق لاقتناء ما تختزله الدكاكين القديمة من مستلزمات العيد السعيد التي تمثل لهم فرحة أخرى إلى جانب فرحة العيد.
وتعد الأقمشة من أهم المعروضات في معظم المحلات القديمة بأنواع عديدة منها الشيفون بنقشاته البارزة والستان بألوانه الجميلة والكريب المخصص لصنع العبايات وقماش الشالكي ، وجميع هذه الأنواع وغيرها كانت ولا تزال عنوانا للتميز في المناسبات الخاصة والأعياد بخاماتها وخيوطها وألوانها المختلفة.
وترتبط بعض العادات بقدوم العيد السعيد ومن هذه التقاليد ” الحناء ” للشعر والأيدي والأرجل فنجده حاضرا بشكل لافت هذه الأيام في معظم الأسواق وفي مقدمة المعروضات بنوعيه الطبيعي والصناعي وأبرزها الحناء الأسود والأحمر إلى جانب بعض المواد التي تضاف إليه ليصبح بمظهره اللائق واللافت.
وتخصصت بعض الدكاكين في بيع الملابس لمختلف الأعمار وتميزت عن غيرها من الأسواق الأخرى بتوفير الملابس والأزياء التقليدية التي كانت تمثل مدينة جدة وساكنيها في الماضي شاهدة على ذكريات وثقافة هذا المجتمع ومن أهمها العمامة وهي غطاء بتطريزات مختلفة والسديري ويلبس فوق الثوب والكوفية وتكون على شكل مثلث وحزام البطن وهي عبارة عن قطعة من القماس تلف حول منتصف البطن.
وللأكسسوارات مكان على أرفف الأسواق والدكاكين القديمة مثل الحلق والأساور والخواتم والأقراط ، بأنواع ومقاسات تناسب جميع الأعمار ، وباللون الفضي والذهبي ، إلى جانب الساعات والحقائب اليدوية والأوشحة والشالات ، ومشابك الرأس وأمشاط الشعر ، وبعض العلب التي تضم في داخلها مجموعة وتشكيلة متنوعة من أدوات الزينة كانت تستخدم قديما.
وللضيافة في العيد نصيب من اهتمام معظم أسواق جدة القديمة ودكاكينها ، وذلك عبر توفير أساسيات الضيافة من قهوة وبن وهيل وتوابل بمختلف الأنواع والألوان ودرجات الجودة ، وعرض الدلة العربية المصنوعة من النحاس أو الستيل والمعادن الأخرى الجيدة ، والمباخر اليدوية المصنوعة من الخشب وأنواع مختلفة من البخور، ومعطرات الجو التي تجتمع الفرحة بأيام وليالي العيد وتجعل منها ذكرى سعيدة يزيد الشوق إليها عاما بعد عام.