التابع غير مؤهل في حساب المواطن فما الحل؟
وظائف إدارية شاغرة في مركز إدارة النفايات
لقطات لصلاة التراويح من المسجد الحرام في ثاني أيام شهر رمضان
وظائف شاغرة لدى مركز الدراسات والبحوث الدفاعية
وظائف شاغرة بـ شركة طيران أديل
10 وظائف شاغرة في هيئة سدايا
شوط أول سلبي بين الرائد والاتفاق
تعادل سلبي بين القادسية والرياض بالشوط الأول
الفوانيس الرمضانية تُزيّن ميادين وشوارع عسير
بهدف عوار.. تقدم الاتحاد ضد الأخدود في الشوط الأول
دعا استشاري الأطفال الدكتور أيمن صديق، إلى توجيه الأطفال بعدم السهر بحجة فرحة وحلول العيد؛ إذ إن ذلك يتسبب في حدوث اختلال في الجسم وظهور أعراض عديدة منها الحرمان من النوم والإصابة بالأرق والشعور بالنعاس طوال النوم والتثاؤب بشكل مستمر، والخمول والكسل.
وقال في تصريحات إلى “المواطن“: إن غالبية الأطفال للأسف ومع استخدام التقنيات يسهرون لساعات طويلة أيام العيد، ويترتب على ذلك العديد من الانعكاسات غير الصحية ومنها حدوث خلل في الجهاز المناعي، والإصابة بالأرق؛ إذ يجد الطفل صعوبة في النوم بشكل طبيعي بسبب تعوده على السهر ويظل مستيقظًا لوقت طويل حتى يتمكن من الاستغراق في النوم، الشعور بالتعب والإرهاق فالسهر يسبب للطفل عدم حصوله على ساعات كافية من النوم مما يجعله يشعر بالتعب والإرهاق ويؤثر ذلك على حالته المزاجية وقدرته على أن يؤدي مختلف الأنشطة اليومية الخاصة به وعدم التفاعل مع الآخرين.
ولفت إلى أن النوم المبكر يقوم بتنظيم الساعة البيولوجية بشكل عام لدى الصغار والكبار، فالنوم المبكر يضمن ضبط آلية هرمون الميلاتونين وهو هرمون تنتجه الغدة الصنوبرية في الدماغ، ويلعب دورًا مهمًّا في تنظيم دورة النوم لدى الإنسان، وعندما يفرز الميلاتونين في الليل فإنه يساعد الدماغ على معرفة أن وقت النوم قد حان، في حين يوقف الجسم إفراز الهرمون وقت الفجر ليساعد الجسم على الاستيقاظ.
ونصح بضرورة حث الأطفال على عدم استخدام الجوالات قبل النوم بنصف ساعة، تجنب تناول أي وجبات أو مشروبات الكافيين بساعتين، وهناك بعض الأطعمة التي تعزز قبل النوم إنتاج الميلاتونين، وأبرزها الأناناس والكرز والموز والبرتقال والشعير والطماطم والشوفان، فالتوصية للجميع بضبط ساعة النوم خلال أيام العيد.
وأوضح أن ذلك يمنح الطاقة لنشاط أكثر خلال اليوم، يساعد الجسم على الوقاية من الأمراض عن طريق تعزيز الاستجابة الدفاعية لجهاز المناعة، تقليل مخاطر ارتفاع ضغط الدم والنوبات القلبية، التقليل من خطر الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري، وذلك من خلال مساعدة الجسم على الحفاظ على مستويات سكر الدم المناسبة، التحكم بالوزن، حيث يساعد الجسم على تنظيم الهرمونات المتحكمة في الشهية والتمثيل الغذائي، وتحسين مستوى اليقظة دون الشعور بالخمول والكسل.