إغلاق جزئي لطريق الكورنيش الفرعي في جدة حتى 4 ديسمبر ضبط 6695 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع سيناريوهات قتالية في ختام مشاركة القوات المسلحة بـ السهم الثاقب خطة استباقية لسلامة قاصدي بيت الله الحرام تزامنًا مع موسم الأمطار خبراء يبحثون تطورات الطب المخبري بالرياض 22 ديسمبر حريق طائرة روسية يعلق عمليات الهبوط بمطار أنطاليا التركي تعليق الدراسة الحضورية في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام الدراسة عن بعد غدًا في مدارس الليث المدني يحذر: لا تقتربوا من تجمعات السيول لوران بلان: أهنئ اللاعبين على الفوز وبنزيما جاهز للاتفاق
رأى استشاري طب الأسرة والمجتمع الدكتور مروان محمد، أن العمل 40 ساعة أسبوعيًا مؤشر صحي لإنتاج الموظفين ومتوافق مع توجهات الحياة الاجتماعية والاقتصادية ولا يتعارض مع الأنظمة الدولية.
وبين أن حصول الموظف على يومين إجازة في الأسبوع يمنحه الشعور بالراحة وتجدد النشاط والحيوية، خصوصًا أولئك الذين يعملون في المكاتب، عكس الذين يعملون في الميدان، فهذه الفئة ربما تعاني جسديًا أكثر من غيرها ليس بسبب عدد الساعات وإنما لظروف طبيعة العمل.
وقال في تصريحات لـ”المواطن “، تعقيبًا على أول دراسة دولية لمنظمة الصحة العالمية شملت 194 دولة والتي أوضحت أن مئات الآلاف يموتون سنويًا بسبب الدوام لساعات طويلة تتجاوز 55 ساعة أو أكثر أسبوعيًا، أن هناك عوامل عديدة قد تكون مرتبطة بحدوث الوفيات منها السن، طبيعة الوظيفة، مدى وجود أمراض مزمنة، وغير ذلك من العوامل الاجتماعية.
وأشار إلى أن أنظمة التشغيل تختلف في جميع دول العالم، ولكن عادة لا تتجاوز ساعات العمل 8 – 10 ساعات مع وجود فواصل راحة كمواعيد الغذاء، وفي حال وجود ساعات إضافية للعمل فأنها تكون مدفوعة الأجر بتسوية خارجية، وهو ما يعرف بـ” الأوفر تايم”، ولكن بشكل عام فإن ساعات العمل أصبحت في معظم دول العالم موحدة ولا تتجاوز الـ 8 ساعات يوميًا.
وشدد الدكتور محمد، على ضرورة اهتمام الموظفين مهما كانت عدد ساعات عملهم، بالتغذية الجيدة، والنوم الصحي، وممارسة رياضة المشي يوميًا لمدة نصف ساعة ويفضّل أن تكون ليلًا، فكل هذه الأمور تعزز سلامة صحة الفرد وتجنبه الكثير من الأمراض والتعب والخمول والكسل، وترفع من قدرته على الأداء الوظيفي.
وفي أول دراسة دولية، قالت منظمة الصحة العالمية، إن مئات الآلاف يموتون سنويًا بسبب الدوام لساعات طويلة، مؤكدة وفاة 754 بسبب الإصابة بسكتة دماغية أو أمراض قلب مرتبطة بهذا النوع من الأعمال عام 2016 بزيادة 30% عن 2000، نحو 72% منهم رجال، محذرة من تسارع الأمر في ظل وباء كورونا.