طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
تفاقمت أزمة نقص البنزين في كافة أنحاء لبنان بصورة كبيرة، على وقع عدم توفر الدولار الأمريكي للاستيراد والأنباء المتواترة حول قرب تقليص أو رفع الدعم عن المحروقات، الأمر الذي أدى إلى زحام خانق بحركة السير في مختلف أرجاء البلاد جراء إغلاق معظم محطات بيع الوقود واصطفاف السيارات في طوابير طويلة أمام المحطات التي لا تزال مستمرة في العمل.
وأغلقت العديد من المحطات أبوابها منذ صباح أمس الباكر، عبر وضع شرائط بلاستيكية أمام مضخات الوقود أو لافتات أعلى المضخات تفيد بعدم توافر الوقود، الأمر الذي تسبب في حالة من القلق والتوتر البالغ والتذمر لدى قادة السيارات الذين تهافتوا بصورة كبيرة على التنقل بين المحطات في محاولة لإيجاد البنزين وتعبئة خزانات مركباتهم.
ومنذ أن بدأت أزمة نقص الوقود في التفاقم قبل عدة أشهر في لبنان، أصبح من المعتاد أن يغلق السواد الأعظم من محطات الوقود أبوابها يوميًّا، وتتوقف عن العمل في ساعات مبكرة من المساء، بسبب نفاد مخزونها والكميات المحدودة التي تصلها من البنزين.
ولجأ العدد القليل من المحطات التي لا تزال مستمرة في العمل واستقبال الزبائن وتزويد سياراتهم ومركباتهم بالبنزين، إلى تقنين عملية البيع في حدود تراوحت ما بين 10 لترات إلى 20 لترًا بحسب كل محطة وما يسمح به مخزونها، فيما شوهدت في بعض المناطق طوابير من السيارات امتدت ما بين عشرات الأمتار وحتى مئات الأمتار للتزود بالوقود.