انطلاق اختبارات الفصل الدراسي الثاني في مدارس تعليم الرياض
عبدالعزيز بن سعود يستعرض مع رئيس تونس العلاقات الثنائية والتعاون الأمني
المرور: بدء المرحلة الثالثة من برنامج تنظيم دخول الشاحنات بالشرقية
ضبط خمسة أطنان من الدواجن الفاسدة بالأحساء
ضبط 3 وافدات لممارستهن الدعارة بأحد الفنادق بـ الرياض
سوق الأسهم السعودية تغلق منخفضة عند مستوى 12372 نقطة
ضبط 5 وافدين لممارستهم أفعالًا تنافي الآداب العامة بمركز مساج في جدة
“إنفاذ” يُشرف على 54 مزادًا لبيع 538 من الأصول
هيئة الطرق تبدأ في استخدام معدة المسح التصويري الرقمي المتحرك
مصرع 10 أشخاص جراء انهيار منجم ذهب غربي مالي
تعاني تركيا من حالة تجمع بين تدهور العملة والانهيار الاقتصادي وتداعيات وباء فيروس كورونا، ولم يقف الأمر عند هذا الحد، بل قرر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بناء منجم في أراضٍ سياحية، الأمر الذي تسبب في خروج مظاهرات واحتجاجات واسعة ضده في مقاطعته الرئيسية التي كانت داعمة له.
وبحسب صحيفة نيويورك تايمز فإن أردوغان أصبح محاصرًا ويستعد خصومه السياسيون للانقضاض عليه، حيث بات يتعرض لضغوط سياسية على الصعيد الوطني، كما أن مقاطعته الأصلية أصبحت ساحة معركة ضده.
وعلى مدى أسابيع، نظم أهالي مقاطعة ريز، موطن أردوغان، احتجاجات ضد خططه لإنشاء منجم يهدد بتدمير 220 فدانًا من الأخشاب التي ترتفع بشكل جميل خلف مجموعة من المنازل، وهي مورد أساسي للسياحة في منطقة ايكيزيدر الريفية.
وارتفعت الاحتجاجات على المنجم الشهر الماضي، وقد استغل خصومه السياسيون ذلك كفرصة لتقويض الزعيم المحاصر بالفعل من جهة الانهيار الاقتصادي وتداعيات الوباء.
ورغم تصاعد إصابات كوفيد- 19 في تركيا، إلا أن القرويين تحدوا الإغلاق الصارم ونظموا احتجاجات واسعة، وقد واجهتهم شرطة مكافحة الشغب بالقمع وإغلاق الطرق العامة، بل وتم أيضًا نشر الشرطة العسكرية لاعتقالهم، حيث لم يعد الرئيس التركي متسامحًا مع المظاهرات والاحتجاجات؛ خوفًا من تقويض مكانته.
ويُذكر أن نغمات اتهام الرئيس أردوغان وكبار المسؤولين بالفساد والجريمة المنظمة باتت تتصاعد في الآونة الأخيرة حيث يقول المعارضون إن قيادة الرئيسي التركي الاستبدادية مبنية على المصالح والمحسوبيات وليس على مصالح الشعب التركي.