تفاصيل جديدة عن مهمة الفلك السعودية
سلمان للإغاثة يوزّع 1.143 من التمور في ريف دمشق
3 مواجهات في انطلاق الجولة 27 من دوري الدرجة الأولى غدًا
السعودية ترحب بالاتفاق الثلاثي بين طاجيكستان وقرغيزستان وأوزبكستان
استقرار أسعار النفط
سلمان للإغاثة ينفذ مشروع زكاة الفطر في اليمن للعام 1446هـ
الجيش الصومالي يقتل 70 مسلحًا من حركة الشباب في شبيلي السفلى
911 يتلقى 2879325 اتصالًا عبر رقم الطوارئ خلال مارس 2025
رصد اقتران القمر مع عنقود الثريا دلالة على قدوم فصل الصيف
الاتحاد يسجل الهدف الأول ضد الشباب
تعاني تركيا من حالة تجمع بين تدهور العملة والانهيار الاقتصادي وتداعيات وباء فيروس كورونا، ولم يقف الأمر عند هذا الحد، بل قرر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بناء منجم في أراضٍ سياحية، الأمر الذي تسبب في خروج مظاهرات واحتجاجات واسعة ضده في مقاطعته الرئيسية التي كانت داعمة له.
وبحسب صحيفة نيويورك تايمز فإن أردوغان أصبح محاصرًا ويستعد خصومه السياسيون للانقضاض عليه، حيث بات يتعرض لضغوط سياسية على الصعيد الوطني، كما أن مقاطعته الأصلية أصبحت ساحة معركة ضده.
وعلى مدى أسابيع، نظم أهالي مقاطعة ريز، موطن أردوغان، احتجاجات ضد خططه لإنشاء منجم يهدد بتدمير 220 فدانًا من الأخشاب التي ترتفع بشكل جميل خلف مجموعة من المنازل، وهي مورد أساسي للسياحة في منطقة ايكيزيدر الريفية.
وارتفعت الاحتجاجات على المنجم الشهر الماضي، وقد استغل خصومه السياسيون ذلك كفرصة لتقويض الزعيم المحاصر بالفعل من جهة الانهيار الاقتصادي وتداعيات الوباء.
ورغم تصاعد إصابات كوفيد- 19 في تركيا، إلا أن القرويين تحدوا الإغلاق الصارم ونظموا احتجاجات واسعة، وقد واجهتهم شرطة مكافحة الشغب بالقمع وإغلاق الطرق العامة، بل وتم أيضًا نشر الشرطة العسكرية لاعتقالهم، حيث لم يعد الرئيس التركي متسامحًا مع المظاهرات والاحتجاجات؛ خوفًا من تقويض مكانته.
ويُذكر أن نغمات اتهام الرئيس أردوغان وكبار المسؤولين بالفساد والجريمة المنظمة باتت تتصاعد في الآونة الأخيرة حيث يقول المعارضون إن قيادة الرئيسي التركي الاستبدادية مبنية على المصالح والمحسوبيات وليس على مصالح الشعب التركي.