القبض على شخصين في القصيم لترويجهما أقراصًا ممنوعة
150 ريال غرامة وقوف المركبة بالأماكن غير المخصصة
5 مايو 1969.. عاصفة الأمس تكررت قبل 56 عامًا
سبب حالة الترقب في أسواق العقار
ضبط مواطن أشعل النار في أراضي الغطاء النباتي بمحمية الأمير محمد بن سلمان
مركز الملك سلمان للإغاثة ينتزع 1.839 لغمًا عبر مسام في اليمن
نجوم الأهلي والهلال والنصر يسيطرون على التشكيلة المثالية بآسيا
إنشاء مدينة لزراعة اللوز والفواكه على مساحة تتجاوز نصف مليون متر بالباحة
ريال مدريد يتفق مع أنشيلوتي على فسخ التعاقد
سبب وفاة الفنان المصري نعيم عيسى
أوضح رئيس الجمعية الفلكية بجدة، المهندس ماجد أبو زاهرة، أن وصف الخسوف الكلي بالقمر الدموي أو قمر الدم المنتشر على نطاق واسع ليست تسمية علمية، إذ ظهرت للمرة الأولى في العام 2013، وبرغم ذلك أصبح هذا المصطلح يستخدم عند حدوث أي خسوف كلي للقمر على نطاق واسع.
وبين أن الكرة الأرضية ستشهد الأربعاء 14 شوال خسوفًا كليًّا للقمر هو الأول من اثنين هذا العام، إذ سيكون مشاهدًا بالعين المجردة في جميع أنحاء المحيط الهادئ وأجزاء من شرق آسيا واليابان وأستراليا نيوزيلندا وغرب أمريكا الشمالية، لكنه غير مشاهد في سماء الوطن العربي.
ولفت إلى أن القمر سيعبر خلال ظل الأرض ليحدث الخسوف وستستغرق مرحلة الكلية وقت قصير سيبلغ 14 دقيقة و30 ثانية فقط، إلا أن مرحلة الخسوف الجزئي قبل الخسوف الكلي تستمر حوالي ساعة ونصف وبعده ساعة ونصف أخرى، لذلك من البداية إلى النهاية سوف يستغرق القمر ما يزيد قليلًا عن 3 ساعات لعبور منطقة ظل الأرض.
وأضاف: يعتبر هذا القمر البدر أقرب قمر حضيض إلى الأرض هذا العام، أو ما يعرف باسم القمر العملاق، وهذا التزامن بين الخسوف والقمر العملاق حدث آخر مرة في سبتمبر 2015، ويحدث خسوف القمر الكلي عندما يتحرك القمر من الغرب إلى الشرق عبر ظل الأرض، عندها سيأخذ اللون النحاسي أو الأحمر، عند الذروة العظمى، وسيلاحظ وجود نقطة ضوئية برتقالية مائلة للحمرة براقة قرب القمر ذلك نجم قلب العقرب.
وتابع أن خسوف القمر الكلي سيتيح الفرصة لقياس لون وسطوع ظل الأرض، وبالتالي محتوى الهباء الجوي (الغاز والرماد) البركاني في طبقة الستراتوسفير، وهذا مهم علميًّا لأنه يكشف الكثير عن مناخ الأرض بناء على لون وسطوع الخسوفات القمرية التي رصدت حديثًا، فإذا كان الخسوف مظلمًا فهو علامة على الهباء البركاني في طبقة الستراتوسفير، وهي جسيمات يمكن أن تعكس أشعة الشمس وتبرد الكوكب، وإذا كان الخسوف ساطعًا فهي علامة على أن طبقة الستراتوسفير خالية من الشوائب، فطبقة الستراتوسفير الصافية تتيح لضوء الشمس تدفئة الكوكب أسفلها.