يسري الباشا: الأخضر يحتاج للتتويج بـ”خليجي 26″ خطيب المسجد النبوي: مشروع الحياة قد يستغرق سنوات وأصحاب الهمم لا تثنيهم العقبات خطيب المسجد الحرام: كثير من الناس يقابلون حرص ﷺ على هدايتهم بإعراضهم أبطال كأس الخليج قبل النسخة الـ26 بعد ضمه للقائمة.. موقف سالم الدوسري من المشاركة في خليجي 26 درجات الحرارة اليوم.. القنفذة الأعلى وطريف والقريات الأدنى 5 مئوية مكافحة المخدرات تواصل استقبال زوار واحة الأمن بمهرجان الإبل خطوات وشروط استيراد المركبات توضيح من سكني بشأن الإعلان عن مخططات الأراضي الجديدة صحن المطاف يشهد كثافة عالية من العمار والزوار قبيل صلاة الجمعة
من المتوقع أن تكون المدن الذكية بمثابة المحرك الاقتصادي للسعودية في السنوات المقبلة، فوفقًا للإحصائيات، سينمو سوق المدن الذكية بأكثر من 2.46 تريليون دولار في عام 2025، حسب تحليل حديث أجرته شركة Frost & Sullivan.
وبحسب موقع ITP.net، أشارت شركة الأبحاث والاستشارات إلى أن العقد المقبل سيشهد استيعابًا واسعًا لحلول المدن الذكية، لا سيما في المدن المتوسطة الحجم والمدن في الدول النامية.
وبحلول عام 2025، سيكون هناك أكثر من 26 مدينة ذكية، معظمها في أمريكا الشمالية وأوروبا.
ومن المتوقع أن ينمو إنفاق المدن الذكية على التكنولوجيا في السنوات الست المقبلة بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 22.7%، ليصل إلى 327 مليار دولار بحلول عام 2025 من 96 مليار دولار في عام 2019.
وكجزء من رؤية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، تهدف المملكة إلى إنشاء أكثر مدن العالم ملاءمة للعيش والتي يمكنها جذب أفضل العقول وأفضل المواهب بحلول عام 2030.
ويأتي ذلك في إطار هدف المملكة الرامي إلى تقليل الاعتماد على النفط وتنويع الإيرادات، وتعد المدن الذكية إحدى الخطوات في هذا الطريق، حيث ستضيف مئات الآلاف من الوظائف وستقود خطة التنويع وتساهم بشكل كبير في الناتج المحلي الإجمالي المحلي بحلول عام 2030.
وخصصت المملكة بالفعل 500 مليار دولار للاستثمار في 285 بلدية لبناء المدن الذكية، كما بدأت بالفعل جهودًا لتحويل المدن الخمس الأولى، بما في ذلك مكة المكرمة والرياض وجدة والمدينة المنورة والأحساء.
وأشار التقرير إلى أن السعودية تمتلك رؤية واضحة حيث اتبعت نهجًا شموليًا يركز على الأبعاد الرئيسية مثل الحوكمة والتنقل والاقتصاد والبيئة والمعيشة لتحقيق تطلعاتها.
واختتم التقرير قائلًا إن الدوافع الرئيسية لتطوير المدن الذكية في المملكة هي تطوير قطاعات اقتصادية جديدة، وارتفاع الطلب على المدن المستدامة والصديقة للبيئة المدعومة بمبادرات خضراء على مستوى العالم، وتحسين الظروف المعيشية لمواطنيها وللمقيمين فيها.