عدد السيارات المؤثرة على استحقاق الضمان الاجتماعي بحث آفاق التعاون والتنسيق في اجتماع اللجنة العسكرية السعودية التركية السادس منصة أبشر حلول تسابق الزمن لخدمة أكثر من 28 مليون هوية رقمية دليل فني لتعزيز المحتوى المحلي في قطاع الخطوط الحديدية السعودية تقدم دعمًا اقتصاديًّا جديدًا بـ 500 مليون دولار لليمن طريقة سداد غرامة تجديد بطاقة الهوية الوطنية السعودية تدين وتستنكر بأشد العبارات حرق قوات الاحتلال مستشفى في غزة طريقة التحقق من السجل التجاري للمنشأة ضبط أطراف مشاجرة في تبوك وآخر وثق ونشر محتوى بذلك أمطار غزيرة وإنذار أحمر في الباحة
يساعد التثاؤب على تبريد الدماغ ولا يعمل على تزويد الدم بالأكسجين، وفقًا لنتائج توصل إليها فريق من العلماء الأوربيين، والذين اكتشفوا أيضًا أن الفقاريات ذات العقول الكبيرة تتثاءب لفترة أطول.
بحسب ما نشرته “ديلي ميل” البريطانية نقلًا عن Communications Biology، جمع باحثون من جامعة أوتريخت أكثر من 1250 تثاؤبًا من أكثر من 100 نوع من الثدييات والطيور من خلال زيارة حدائق الحيوان بالكاميرات والانتظار لساعات وترقب اللحظة التي تتثاءب فيها الثدييات أو الطيور أمام الكاميرا.
وبعد تفريغ وتحليل اللقطات، توصل الباحثون إلى أن صلة مباشرة بين حجم أو مستويات نشاط الدماغ وطول التثاؤب، مما يشير إلى أن الكائنات الحية بحاجة إلى التثاؤب لتهدئة عقولها والبقاء في حالة تأهب.
قال الباحث يورغ ماسن: “إذا كان شخص ما يتثاءب، فربما هو لا يشعر بالملل، ويمكن أن تكون محاولة لإبقاء انتباهه عند المستوى المثالي للقصة التي يستمع إليها”.
ويتثاءب الإنسان حوالي 5 إلى 10 مرات في اليوم، ولكن ليس البشر فقط هم من يظهرون هذا السلوك، حيث إن الفقاريات بما فيها الطيور تقوم بالتثاؤب.
يقدم البحث الذي أجراه علماء الأحياء السلوكية يورغ ماسن وأندرو غالوب وزملاؤهم بالوقت الحاضر مؤشرًا قويًّا على أن مدة التثاؤب مرتبطة بحجم الدماغ.
وقال ماسن: “إذا ارتفعت درجة حرارة دماغنا، فلدينا آلية تسمح لنا بتبريد هذا الدماغ عن طريق التثاؤب”، مضيفًا أنه “إذا كان الدماغ أكبر أو أكثر نشاطًا، فإنه يتطلب مزيدًا من التبريد، بصرف النظر عن نوع الكائن الحي سواء كان من الطيور أو الثدييات، أي أن التثاؤب يكون أطول.
وبحسب ما ذكره فريق الباحثين، فإن نتائج الدراسة تسلط الضوء على كيفية عمل الدماغ وكيف يتعامل المخ مع تقلبات درجات الحرارة. إن التثاؤب يساعد الكائنات الحية على إعادة عقولها إلى درجة الحرارة التي تعمل عندها بشكل أفضل.
على الرغم من المعتقدات الشائعة، فإن التثاؤب لا يعمل على تزويد الدم بالأكسجين. وعلى النقيض، تُظهر الاكتشافات الحديثة لنفس فريق العلماء أن التثاؤب يعمل على تبريد الدماغ.
وفقًا للباحث غالوب فإنه “من خلال الاستنشاق المتزامن للهواء البارد وإطالة العضلات المحيطة بتجاويف الفم، يؤدي التثاؤب إلى زيادة تدفق الدم الأكثر برودة إلى الدماغ، وبالتالي يكون له وظيفة تنظيم الحرارة”.