تعليم الرياض يتصدر جوائز معرض إبداع 2025 بـ 39 جائزة كبرى وخاصة
القبض على 13 مخالفًا لتهريبهم 195 كيلو قات في عسير
خطيب المسجد النبوي: الحوادث والأمراض تكفر الذنوب وتستدعي التوبة وتحفز على الصدقة
خطيب المسجد الحرام: التلاحم قوة ونجاح والتفرق هزيمة وخسران
إحباط تهريب 88 كيلو قات في جازان
تحذير من الأرصاد: عاصفة رملية تؤدي لتدني الرؤية الأفقية
محاصيل زراعية متنوعة تنتجها مزارع الباحة وترفدها لأسواق مناطق السعودية
375 مليون موظف سيخسرون وظائفهم بحلول 2030
تراجع متوسط فائدة التمويل العقاري في أمريكا إلى 6.89%
سعر الذهب اليوم الجمعة في السعودية
يساعد التثاؤب على تبريد الدماغ ولا يعمل على تزويد الدم بالأكسجين، وفقًا لنتائج توصل إليها فريق من العلماء الأوربيين، والذين اكتشفوا أيضًا أن الفقاريات ذات العقول الكبيرة تتثاءب لفترة أطول.
بحسب ما نشرته “ديلي ميل” البريطانية نقلًا عن Communications Biology، جمع باحثون من جامعة أوتريخت أكثر من 1250 تثاؤبًا من أكثر من 100 نوع من الثدييات والطيور من خلال زيارة حدائق الحيوان بالكاميرات والانتظار لساعات وترقب اللحظة التي تتثاءب فيها الثدييات أو الطيور أمام الكاميرا.
وبعد تفريغ وتحليل اللقطات، توصل الباحثون إلى أن صلة مباشرة بين حجم أو مستويات نشاط الدماغ وطول التثاؤب، مما يشير إلى أن الكائنات الحية بحاجة إلى التثاؤب لتهدئة عقولها والبقاء في حالة تأهب.
قال الباحث يورغ ماسن: “إذا كان شخص ما يتثاءب، فربما هو لا يشعر بالملل، ويمكن أن تكون محاولة لإبقاء انتباهه عند المستوى المثالي للقصة التي يستمع إليها”.
ويتثاءب الإنسان حوالي 5 إلى 10 مرات في اليوم، ولكن ليس البشر فقط هم من يظهرون هذا السلوك، حيث إن الفقاريات بما فيها الطيور تقوم بالتثاؤب.
يقدم البحث الذي أجراه علماء الأحياء السلوكية يورغ ماسن وأندرو غالوب وزملاؤهم بالوقت الحاضر مؤشرًا قويًّا على أن مدة التثاؤب مرتبطة بحجم الدماغ.
وقال ماسن: “إذا ارتفعت درجة حرارة دماغنا، فلدينا آلية تسمح لنا بتبريد هذا الدماغ عن طريق التثاؤب”، مضيفًا أنه “إذا كان الدماغ أكبر أو أكثر نشاطًا، فإنه يتطلب مزيدًا من التبريد، بصرف النظر عن نوع الكائن الحي سواء كان من الطيور أو الثدييات، أي أن التثاؤب يكون أطول.
وبحسب ما ذكره فريق الباحثين، فإن نتائج الدراسة تسلط الضوء على كيفية عمل الدماغ وكيف يتعامل المخ مع تقلبات درجات الحرارة. إن التثاؤب يساعد الكائنات الحية على إعادة عقولها إلى درجة الحرارة التي تعمل عندها بشكل أفضل.
على الرغم من المعتقدات الشائعة، فإن التثاؤب لا يعمل على تزويد الدم بالأكسجين. وعلى النقيض، تُظهر الاكتشافات الحديثة لنفس فريق العلماء أن التثاؤب يعمل على تبريد الدماغ.
وفقًا للباحث غالوب فإنه “من خلال الاستنشاق المتزامن للهواء البارد وإطالة العضلات المحيطة بتجاويف الفم، يؤدي التثاؤب إلى زيادة تدفق الدم الأكثر برودة إلى الدماغ، وبالتالي يكون له وظيفة تنظيم الحرارة”.