بيان الهلال يُغرمه 80 ألفًا
التعاون يتأهل لربع نهائي دوري أبطال آسيا 2
طريقة التحقق من أهلية الحصول على تأشيرة العمالة المنزلية
الأخدود يُقيل ستيبان توماس
التعاون والوكرة إلى ركلات الترجيح
شرطة الدمام تباشر واقعة مشاجرة بين 4 فتيات
مباراة التعاون والوكرة إلى الأشواط الإضافية
ضبط مواطن و13 مقيمًا لاستغلالهم الرواسب في الشرقية
تصادم طائرتين في مطار بأريزونا الأمريكية
الموافقة على تعديل معيار الدعاوى الكبيرة في محاكم الدرجة الأولى
أوضح استشاري الأطفال الدكتور حسن علي لـ”المواطن“، أن التطعيمات الروتينية للأطفال والتي دعت وزارة الصحة إلى عدم تأجيلها وأخذها في مواعيدها المقررة لهم هي التطعيمات المجدولة منذ الولادة ضد أمراض عديدة (الحصبة، والجديري المائي، والتهاب الكبد “ب”، والحمى الشوكية، الثلاثي البكتيري ، والكزاز، وفيروس الروتا، والحصبة الألمانية، والدفتيريا، والنكاف، وشلل الأطفال ، المستدمية النزلية، البكتيريا العقدية الرئوية).
وبين أن التحصينات هي حجر الأساس للصحة العامة، ووسيلة يتم بواسطتها حماية الشخص من الإصابة بالأمراض المعدية، إذ يحتوي اللقاح على بكتيريا أو فيروسات ميتة أو ضعيفة (بحيث لا تملك القدرة على إحداث المرض)، ويتم إعطاؤها للشخص بحيث تحفّز الجهاز المناعي في الجسم للتعرف عليهم، وإنتاج أجسام مضادة تتعرف على الميكروب بشكل مبكر، وبالتالي يقوم بمحاربته إذا دخل الجسم مرة أخرى ويمنع حدوث المرض ، وهي وسيلة سهلة وآمنة للجميع حيث أنها تخضع لاختبارات السلامة قبل الموافقة عليها، وتتم مراقبة نتائجها باستمرار.
وعن الحالات التي تستوجب تأجيل التطعيم، أكد الدكتور علي، أن التأجيل يكون في حالة إصابة الطفل بأي مرض (لا سمح الله) كالسخونة أو انفلونزا أو التهابات، فلا بد من تأجيل التطعيم حتى يشفى تماماً، وذلك بعد استشارة الطبيب الخاص به ولفترة لا تتجاوز الفترة المخصصة للتطعيم.
واعتبر الدكتور علي أن التطعيمات من أهم الإجراءات الوقائية التى يجب على كل أم وأب عدم إهمالها لوقاية أطفالهما من الإصابة بالأمراض، لذا يجب إعطاؤها لهم في الوقت المحدد، ويمكن التواصل مع وزارة الصحة على الرقم ٩٣٧، إذ إن الهدف من ذلك حماية الأطفال في المملكة من كافة الأمراض المستوطنة بالتحصين.