مناقشات بشأن مستجدات واحتياجات التدريب التقني والمهني في مكة المكرمة 25 يومًا على دخول الشتاء أرصاديًّا موسم الرياض يطلق تذاكر نزال Fury vs Usyk Reignited يوم 21 ديسمبر النيابة: المشمول بالحماية له الحق في الإرشاد القانوني والنفسي أبرز الاشتراطات الجديدة لعمل مغاسل الملابس والمفروشات هاريس تتصل بـ ترامب فماذا دار في المكالمة؟ نيوم تستضيف لقاء هدد السنوي 2024 للحفاظ على سلالات الصقور تشغيل رادار حديث للطقس في رفحاء الأسهم الأمريكية تفتتح على ارتفاع بعد فوز ترامب يايسله: الرائد من الفرق الصعبة ولكننا نملك الحلول
يسهم مركز الأمير سعود الفيصل للحياة الفطرية بمحافظة الطائف ضمن الجهات البحثية التابعة للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، في المحافظة على التنوع الإحيائي في المملكة.
ومنذ إنشاء المركز بدعم من صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل ، عام 1406هـ / 1986 م، تحت مسمى المركز الوطني لأبحاث الحياة الفطرية، وحمل اسم سموه مؤخراً تقديراً لجهوده – رحمه الله – في دعم العمل الوطني للحفاظ على الحياة الفطرية والإكثار من أنواعها وتوطينها في بيئاتها الطبيعية وإنشاء المناطق المحمية.
ويهدف المركز الذي يشغل مساحة 27 كيلو متراً مربعة جنوب الطائف بـ 30 كيلو متراً باتجاه مركز سديرة، ومجهز بالمعامل ومدرج للطائرات الصغيرة والمسيجات الخاصة بتكاثر الحيوانات الفطرية المهددة بالانقراض تحت الأسر ، إلى إعادة التوازن البيئي من خلال توطين “النمر العربي والمها العربي والنعام أحمر الرقبة وطيور الحبارى الآسيوية “، بحسب التقييم العالمي للقوائم الحمراء للاتحاد العالمي لصون الطبيعة ، في العديد من المحميات في المملكة ، حيث نجح المركز في إعادة توطين المها العربي والحبارى والنعام في محميات محازة الصيد، وعروق بني معارض، وسجا وأم الرمث.
ويعمل المركز على إجراء المسوحات والدراسات على العديد من الأنواع الفطرية ومنها النمور العربية كونها من أندر حيوانات شبه الجزيرة العربية، ونجح المركز بعد جهود حثيثة في إكثاره عام 2008م، وأصبح لدى المركز نواة مهمة للإكثار والمحافظة على النمور العربية، في إطار الخطة الإستراتيجية الوطنية للمحافظة على النمور العربية، ووصلت أعداده في الأسر إلى 15 نمراً قبل انتقال إدارة المشروع للهيئة الملكية للعلا.
ويتولى المركز مهام الإشراف والمتابعة لإدارة هذه المجموعات والأنواع الأخرى مثل ظباء الريم والإدمي والوعول الجبلية بالتعاون والتنسيق مع مركز الملك خالد لأبحاث الحياة الفطرية بالثمامة بالرياض وإجراء الدراسات البيئية والجينية المرتبطة بهذه الأنواع، فيما أجرى دراسة على ظاهرة تزايد أعداد قردة البابون في المناطق الجنوبية الغربية للمملكة وطرح الحلول الملائمة.