عبدالعزيز بن سلمان يعلن 8 اكتشافات جديدة للزيت العربي و6 للغاز الطبيعي بالشرقية والربع الخالي
الحرب ضد الصين وليس العالم.. الجميعة يحلل رسوم ترامب
رياح نشطة وأتربة على طريف حتى التاسعة مساء
ضبط مخالفين لاستغلالهم الرواسب في المدينة المنورة
نمو عدد تراخيص مرافق الضيافة السياحية بنسبة 89% في مختلف المناطق
توقعات باستمرار هطول الأمطار الرعدية حتى السبت المقبل
القبض على شخصين لترويجهما أقراصًا خاضعة لتنظيم التداول الطبي بعسير
أكثر من 200 مرض يمكن أن تنتقل عبر الطعام
برنت يهبط دون 60 دولارًا للمرة الأولي منذ فبراير 2021
رياح نشطة وأتربة مثارة على حائل حتى السادسة مساء
رعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض حفل ختام أعمال ملتقى خط الوحيين الشريفين الذي تنظمه دارة الملك عبدالعزيز أمس، في مقرها بمركز الملك عبدالعزيز التاريخي، ويهدف إلى التعريف بطريقة كتابة المصحف الشريف والأحاديث النبوية، وتأهيل الخطاطين في مجال كتابتهما، والارتقاء بالعناية بالوحيين الشريفين من الناحية الفنية.
وأعرب الأمير فيصل بن بندر عن سعادته بالمشاركة في هذا التجمع بملتقى خط الوحيين الشريفين، مشيرًا إلى أن الملتقى يعد علامة بارزة في تاريخ هذه الدارة بما هي عليه من عمل متقن واحترافي.
ونوه سمو أمير منطقة الرياض على الاهتمام والرعاية المباشرة التي يوليها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود رئيس مجلس إدارة الدارة وسمو ولي عهده الأمين نائب رئيس مجلس الدارة -حفظهما الله – وهذا الإنجاز للقائمين عليها وهم يحققون معادلة صعبة بقيادة الدكتور فهد السماري، وبتنوع المشاركة في الملتقى من المنطقة وخارجها، متمنيًا للجميع دوام التوفيق والنجاح.
ولدى وصول سموه يرافقه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، اطلع على معرض تعريفي بأعمال الملتقى، ونماذج حيَّة لعمل المشاركين في خط القرآن الكريم والسنة النبوية، كما شاهد معرض (نور الحرف) الذي سبق للدارة أن نفذته الشهر الماضي.
وقدم معالي أمين عام دارة الملك عبدالعزيز المكلف الدكتور فهد السماري شكره على الرعاية والحضور لسمو أمير منطقة الرياض في الحفل ودعم المشاركين، مشيرًا إلى دعم الدارة لمثل هذه المبادرات امتدادًا لتحقيق تطلعات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين-حفظهما الله- في برامج (رؤية 2030)، ومنها برنامج تنمية القدرات البشرية الذي يسعى إلى أن يمتلك المواطن قدراتٍ تمكنه من المنافسة عالميًا، من خلال تعزيز القيم، وتطوير المهارات الأساسية ومهارات المستقبل، وتنمية المعارف، كما هنأ المشاركين والمشاركات في الملتقى لانخراطهم في هذه التجربة، التي ستشكل لهم نقلة نوعية في مجال تخصصهم، كما شكر معاليه في كلمته الهيئة العامة للأوقاف لرعايتها المشكورة للملتقى، مما هيَّأ المجال لمزيد من التألق والإبداع.
عقب ذلك شاهد سموه فلمًا تعريفيًا بالملتقى وأعماله، ومعرض (نور الحرف).
ثم قام سموه بتكريم راعي الملتقى ” الهيئة العامة للأوقاف ” بعدها تلقى لوحة مخطوطة، عبارة عن إهداء من الدارة ومن المشاركين في الملتقى.