الإنتاج الصناعي بالسعودية يسجل انخفاضًا طفيفًا في فبراير
جامعة الملك خالد تحدد مواعيد القبول لبرامج الدراسات العليا
الصيف يبدأ أرصاديًا 1 يونيو وأنواء العرب يوم 7
توضيح من حساب المواطن بعد إيداع دعم أبريل
هجوم سيبراني على وزارة العمل المغربية يؤدي لتسريب بيانات الملايين
فيصل بن فرحان يستعرض التعاون المشترك مع مستشار الأمن القومي الأمريكي
توقعات الطقس اليوم: أمطار رعدية وبرد وغبار على 9 مناطق
بدء إيداع حساب المواطن المخصص لشهر أبريل شاملًا الدعم الإضافي
الزميل الدعيلج ينال درجة الدكتوراه في الآثار من جامعة الملك سعود
ولي العهد يتلقى اتصالين هاتفيين من الرئيس الفرنسي ورئيس الوزراء البريطاني
سُربت تصريحات مثيرة للجدل جاءت على لسان وزير خارجية إيران، محمد جواد ظريف، حيث بدا فيها مستاءً جدًا مما وصفه بالتدخل الواسع لقائد فيلق القدس السابق، قاسم سليماني، في الشأن الدبلوماسي.
واعترف ظريف في هذه التسريبات بأن سليماني كان يسيطر على الدبلوماسية بشكل كبير إلى درجة أن تأثيره هو في قيادة دبلوماسية بلاده يكاد يكون منعدمًا، بحسب ما نقلته صحيفة الغارديان البريطانية.
وبحسب سكاي نيوز فإنه كان من المفترض أن تُنشر هذه التصريحات بعد انتهاء ولاية الحكومة الحالية، بحسب ما تردد عن اتفاق وزير الخارجية مع الجهة المحاورة له، لكن يبدو أن ما يجري وراء الكواليس والخبايا في العلاقة بين رأس الدبلوماسية الإيرانية والحرس الثوري، تجاوزت الاتفاق، ومن هنا تسرب التسجيل الصوتي الذي حصلت عليه قناة إيرانية معارضة.
وبحسب ذلك التسجيل قال ظريف إنه في كل مرة تقريباً كان يذهب فيها للتفاوض، كان سليماني يفرض شروطه ويوجه بأن تُأخذ نقاط بعينها في الاعتبار.
وأقر ظريف بأنه ضحى بالدبلوماسية كثيرًا لصالح ساحة المعركة، مضيفًا أنه لم يتمكن يومًا من إقناع سليماني بطلباته، وضرب مثلاً حين طلب منه عدم استخدام الطيران المدني في سوريا، ليرفض الرجل، وفق التسريب.
وفي جزء من التسجيل الصوتي، قال ظريف إنه بعد الانتهاء من وضع اللمسات الأخيرة على الاتفاق النووي، في 2015، وحتى يوم تنفيذه، وقعت أحداث ضد الصفقة بدأت بسفر سليماني إلى موسكو دون التنسيق مع الخارجية، وانتهت باحتجاز سفينة أميركية، والهجوم على السفارة السعودية في طهران.
واعترف المتحدث باسم الخارجية، عباس عراقجى، اليوم الاثنين، بصحة التسريبات التي خرجت عن وزير الخارجية محمد جواد ظريف، والتي انتقد فيها سليماني، بحسب قناة العربية.