الأيام الحالية تشهد أطول الليالي وأقصر ساعات النهار القبض على 3 أشخاص لترويجهم القات في جازان العمل لايزال قائمًا لإيداع الدعم السكني إخلاء برج إيفل بسبب ماس كهربائي مركز الملك سلمان للإغاثة يجري 423 عملية جراحية في نيجيريا إطلاق برامج المنح البحثية لعام 2025 وظائف شاغرة في شركة NOV ثنائي الأخضر في التشكيل المثالي لأولى جولات خليجي 26 وظائف شاغرة لدى شركة مطارات جدة ملاحظات على عقد الإيجار في حساب المواطن فما الحل؟
كشف استشاري طب الأسرة والمجتمع الدكتور عصام الحسن أن تاريخ البشرية لم يشهد في المجال الطبي أي فيروس شرس مثل كوفيد-١٩.
وأوضح في تصريحات إلى “المواطن” أن هناك الكثير من الأمور التي تفسر غموض وشراسة هذا الفيروس وهي:
⁃ اختلاف أعراض المرض بين أفراد المجتمعات.
⁃ نجاة البعض منه ووفاة الآخرين بسببه.
⁃ دخول البعض في الحالات الحرجة دون البعض الآخر رغم التوافق بينهم في الأعمار والأمراض ومدة الإصابة.
⁃ فقدان البعض لحاسة الذوق والشم دون تأثر البعض الآخر.
وقال تعقيبًا على إصابة امرأة في بريطانيا بغيبوبة وتعرضها للشلل بعد إصابتها بفيروس كورونا: إن كل يوم والعلماء يكتشفون أسراراً جديدة وغامضة لكورونا، إذ أن الأبحاث والدراسات العالمية مازالت مستمرة في كشف خفايا الفيروس، وفي الاتجاه الآخر كل ما يشغل العالم خلال الجائحة هو التوصل إلى لقاح وقائي يحمي البشرية منه، وهذا ما تحقق من خلال وجود عدة لقاحات تحمي الإنسان من الفيروس وبالتالي من آثاره وأعراضه التي تنعكس على الجسم في حال التعرض للفيروس.
وشدد الحسن على ضرورة أخذ لقاح كورونا الوقائي للحماية الشخصية والأسرية والمجتمعية، لأنه مهم جدًا خصوصًا أننا مازلنا نواجه تحديات كبيرة منذ عام من استمرار وجود الفيروس، وتحوره إلى سلالات جديدة، فلا حل للبشرية سوى الحرص على التطعيم، وتطبيق التباعد الجسدي، وتعقيم اليدين بين حين وآخر.
وكانت البريطانية عائشة حسين (55 عاماً) قد دخلت في غيبوبة وأصيبت بالشلل بعد إصابتها بفيروس كورونا، إذ أصيبت بالفيروس قبل عدة أشهر، ويشك الأطباء في أن تتمكن عائشة من الحركة أو التحدث أو التنفس من تلقاء نفسها مرة أخرى بعد معركتها مع فيروس كورونا.
وقالت ابنتها مينا: “نريد فقط عودة والدتنا، فيما يقول الأطباء إنها ستكون معاقة لكننا لا نهتم بالحالة التي ستكون عليها”، وأضافت أن والدتها ستحصل على أفضل رعاية في المنزل إذا غادرت مستشفى أدينبروك، حيث لا تزال في غيبوبة ولا تستطيع سوى تحريك عينيها.
وبدأت محنة السيدة عائشة في عيد الميلاد عندما أصيبت بسعال وفقدت حاسة التذوق والشم وعانت من صعوبة في التنفس، وبحلول 29 ديسمبر تم نقلها إلى المستشفى في سيارة إسعاف، وبعد يومين تم وضعها على جهاز التنفس الصناعي.
وبعد أسبوع، ارتفعت درجة حرارة عائشة إلى 42 درجة مئوية قبل أن تدخل في غيبوبة، وأوضح الأطباء أن الحياة التي ستعيشها لو بقيت على قيد الحياة ستكون صعبة للغاية، لكن أبناءها يعتقدون أنهم قادرون على رعايتها.