لوران بلان: أهنئ اللاعبين على الفوز وبنزيما جاهزًا للاتفاق أمانة الرياض تطلق الفرص الاستثمارية للمواقف العامة خارج الشارع تعليق الدراسة الحضورية في جامعة الطائف غدًا مدرب الفتح: فخور باللاعبين رغم الخسارة إنقاذ شخص علق في مرتفع جبلي بجازان الاتحاد في الصدارة.. ترتيب دوري روشن بعد الجولة الـ11 بثنائية.. الاتحاد يعبر الفتح ويتصدر دوري روشن السديس لمسؤولي وكالة المسجد النبوي: وحدوا الجهود لإثراء تجربة الزائرين سكني: العمل لا يزال قائمًا لإيداع مبالغ الدعم المسحل: نعترف بوجود أخطاء وفرصة تأهلنا للمونديال قائمة
على مدى السنوات القليلة الماضية، بذلت السعودية الكثير من الجهود لتنويع اقتصادها بعيدًا عن النفط، وكان قرار الإفراج عن التأشيرات السياحية في 2019 وقرار 2020 بالسماح للسائحين الحاصلين على تأشيرات الولايات المتحدة والمملكة المتحدة ومنطقة شنغن بالدخول إليها، لهما تأثير إيجابي طويل الأجل على سوق السياحة فيها.
وأيضًا تتمتع الدولة برؤية طويلة المدى تركز على السياحة المتنامية وتقوم باستثمارات كبيرة في هذا المشروع.
وفي هذا الإطار، أبرز موقع hospitality insights الإمكانيات العالية للسعودية في مجال السياحة، حيث قال تحت عنوان: هل تكون السعودية رائدة قطاع السياحة في الشرق الأوسط؟ قائلًا: يبدو أن المملكة مستعدة لأن تصبح القوة السياحية الجديدة في المنطقة.
وتابع: في الواقع، بفضل مشروع رؤية 2030، ركزت المملكة على الانفتاح على العالم وخططت لاستثمارات بقيمة 810 مليارات دولار في مشاريع ثقافية وترفيهية على مدى العقد المقبل، وهو ما عزز جاذبية البلاد كوجهة سياحية، وهي تحرز بالفعل تقدمًا نحو هدفها المتمثل في جذب 100 مليون زائر إلى البلاد بحلول عام 2030.
ووفقًا لتوقعات المجلس العالمي للسفر والسياحة (WTTC)، فإنه من المتوقع أن يصل عدد الوافدين الدوليين إلى المملكة إلى 22.1 مليون بحلول عام 2025، وهو ما سيكون أعلى بنسبة 40% من عدد زوار دبي.
وينتج هذا النمو المتوقع بشكل أساسي إلى التركيز بشكل خاص على إنشاء مشهد ضيافة جديد تمامًا، حيث تمكنت السياحة في السعودية من إبراز نقاط قوتها من خلال إطلاق مشاريع ضخمة في جميع أنحاء المملكة.
وتابع التقرير: تظهر العديد من المشاريع الترفيهية الضخمة على الساحل الغربي، وقد اختارت المملكة هذه المنطقة تحديدًا لتصبح منطقة الترفيه الجديدة في البلاد بفضل تنوعها البيولوجي الاستثنائي.
ومن المتوقع أن يوفر أحد هذه المشاريع، وهو مشروع أمالا، الذي يُطلق عليه أيضًا اسم ريفييرا الشرق الأوسط، 2500 غرفة فندقية فاخرة وأكثر من 22000 فرصة عمل عند اكتماله في عام 2028.
وتهدف جميع هذه المشاريع إلى أمرين: الأول هو الاحتفاظ بالسياح السعوديين في المملكة بدلاً من توجههم لدول أخرى، والثاني هو جذب السياحة الدولية
وتشمل المشاريع الضخمة الأخرى استثمار 500 مليار دولار في مدينة نيوم، واستثمار بقيمة 10 مليارات دولار في مشروع القدية، ومشروع البحر الأحمر الذي سيضم 90 جزيرة لزيارتها، تستثمر الدولة أيضًا في المشاريع التي تعزز التراث السعودي.
وقال التقرير: بفضل المشاريع التنموية والسياحية الضخمة فإن السعودية ستصبح بلا شك ليس لاعباً مهماً في سوق السياحة في الشرق الأوسط فحسب بل أيضًا من المتوفع للغاية أنها في غضون سنوات قليلة رائدة السياحة في الشرق الأوسط.
وتطرق التقرير إلى إمكانية السعودية في مواجهة التحديات قائلًا: أبرز تحدي فيروس كورونا المستجد إمكانية المملكة الفائقة في التعامل مع التحديات، فالأمر لم يكن تخطيطًا على ورق أو بروباجاندا إعلامية فقط، بل بالفعل عندما ضربت الجائحة العالم واصلت المملكة المضي قدمًا في رؤيتها 2030، ولا زالت المشاريع الضخمة باستثمارات مليارات الدولارات تسير وفق المخطط له.