اكتشاف أكبر موقع تعشيش للسلاحف البحرية في السعودية بعد غياب 3 أعوام.. الاتفاق يتحدى القادسية تاريخ مواجهات الاتفاق والقادسية قبل ديربي الشرقية اليوم القصاص من مواطن قتل آخر بطعنات حادة في نجران التعاون يسعى لحسم المواجهة الأولى ضد الخلود مشاهد تخطف الأنظار لأجواء رفحاء أثناء هطول الأمطار الفتح يبحث عن فوز غائب ضد الفيحاء يوناني لديربي الشرقية.. حكام مباريات اليوم بدوري روشن وظائف شاغرة بـ الهيئة الملكية للجبيل وينبع حالة مطرية غزيرة على الباحة تستمر حتى الـ 8 مساء
تدعي إيران أنها قادرة على تطوير برنامج نووي، وتزعم امتلاكها أسلحة متقدمة ومتطورة، ولكنها مع ذلك غير قادرة على حماية منشأتها ولا علمائها، فعلى سبيل المثال، شهدت منشأة نطنز، أمس الأحد، حادثًا ليس الأول من نوعه خلال السنوات القليلة الماضية، فقد تعرضت العديد من الأماكن الحساسة لهجمات سيبرانية عدة، كما طالت عمليات اغتيال علماء إيرانيين بارزين.
وبحسب موقع سكاي نيوز، ففي سبتمبر 2010، اُستهدفت منظومات التحكم التابعة للمنشآت النووية في العاصمة طهران، وذلك عن طريق فيروس إلكتروني ضرب تلك المنظومات وعُرف باسم ستكسنيت.
وخلال عام 2012، تعرض البرنامج النووي الإيراني لهجوم آخر بواسطة فيروس يسمى فلايم وتسبب في تعطل الكثير من المنظومات المتحكمة بعدد من المنشآت النووية.
وفي 2010 أيضًا، اغتيل عالم الفيزياء النووية بجامعة طهران، مسعود علي محمدي، الذي قُتل في انفجار قنبلة قرب سيارته في طهران، وأشارت مصادر غربية وقتها إلى أن محمدي كان يعمل يشكل وثيق مع فريق تطوير البرنامج النووي.
وكذلك لقي العالم النووي، مجيد شهرياري مصرعه في انفجار سيارة مفخخة في طهران في ذات العام، علما أنه لعب دورا مهما في أحد أكبر المشروعات النووية في البلاد بحسب مسؤولين إيرانيين.
وكانت الاتصالات أيضًا هدفًا لمثل تلك الهجمات، ففي عام 2018 تم شن هجوم إلكتروني كبير ضرب البنية الأساسية للاتصالات في معظم أجزاء البلاد.
ولطالما كانت منشأة نطنز النووية هدفا للهجمات الإلكترونية، ففي يوليو 2020، تعرضت المنشأة لحريق كبير، خلّف أضرارا جسيمة ودمر بحسب تقارير مختبرا فوق الأرض يتم استخدامه لإعداد أجهزة الطرد المركزي المتقدمة.
وأكدت منظمة تكنولوجيا المعلومات التابعة للحكومة الإيرانية بعدها بأيام، كما تعرّضت عدد من المؤسسات الحكومية لهجمات إلكترونية كبيرة، وأبرزها البنية التحتية الإلكترونية للموانئ في البلاد.
وتلقت طهران في ديسمبر من نفس العام ضربة موجعة تمثلت باغتيال العالم النووي، محسن فخري زاده، في كمين قرب العاصمة، حيث يشتبه الغرب منذ فترة طويلة في أنه العقل المدبر للبرنامج النووي.