سمحت مصر بمغادرة شخصين من طاقم السفينة الجانحة التي عطلت حركة الملاحة في قناة السويس لمدة 7 أيام فيما لا تزال التحقيقات جارية لمعرفة سبب الجنوح وتقدير حجم التعويضات الواجبة على الشركة المالكة للسفينة.
وقال رئيس هيئة قناة السويس الفريق أسامة ربيع، الخميس، إن الهيئة سمحت بمغادرة فردين من طاقم سفينة إيفرغيفن، بعد قرار الحجز على السفينة والمطالبة بتعويضات تقدر بأكثر من 900 مليون دولار.
وقال ربيع، في بيان، إن التحقيقات الخاصة بحادث جنوح سفينة الحاويات إيفرغيفن ما زالت جارية، وذلك بالتوازي مع استمرار المفاوضات مع الشركة المالكة للسفينة وشركة التأمين بهدف الوصول إلى “اتفاق يلائم كافة الأطراف”.
وأوضح رئيس هيئة قناة السويس أن المتطلبات اللوجستية الخاصة بطاقم السفينة يتم توفيرها بصورة مستمرة من خلال التوكيل الملاحي، مشددا على استعداد الهيئة الدائم للتعاون والتنسيق المشترك لتوفير الاحتياجات اللازمة للطاقم وتفهم الجوانب الإنسانية المتعلقة بهم.
معلومات عن السفينة الجانحة
يذكر أن إيفرغيفن هي سفينة حاويات من الدرجة الذهبية ، وتُعد واحدةً من أكبر السفن في العالم، يتم تشغيلها من قبل شركة تايوانية هي إيفرغرين البحرية وهي مسجلةٌ في بنما.
كانت إيفرغيفن قد جنحت في مارس 2021 أثناء عبورها قناة السويس في رحلتها القادمة من الصين والمتجهة إلى روتردام في هولندا مما أدى لانسداد القناة.