هل ينتقل حارس نيوكاسل لدوري روشن؟.. إيدي هاو يوضح القبض على 3 أشخاص لترويجهم 43 ألف قرص إمفيتامين بالشمالية رونالدو: اللقب الآسيوي حلمي وهذه اللحظة الأفضل مع النصر 5 إرشادات يجب التأكد منها قبل السفر بالمركبة الأحساء.. تنفيذ أول طريق في العالم باستخدام ناتج هدم المباني خبأه في مركبته.. القبض على مروج القات في عسير السعودية تسلّم موريتانيا كمية من لحوم الهدي والأضاحي رياح شديدة وعواصف رعدية ممطرة على منطقة جازان تسيير جسر جوي وآخر بري لنقل المساعدات السعودية إلى سوريا جولة مطرية جديدة تبدأ بعد غدٍ
قال د. عثمان الصيني بأن اللغويين الأوائل جمعوا لهجات القبائل، وكانوا يسمونها لغات، كما أنهم استخدموا بعضها في وضع قواعد النحو، وبعد قرون اتهموا بعض هذه اللهجات باللحن والشذوذ لأنها تخالف قواعد النحو.
وأضاف خلال حديثه عن حكاية اللهجات مع الإعلامي عبدالله المديفر عبر برنامج الليوان، بأنه من الأوهام اللغوية أن هناك لغة فصحى، وبقية اللهجات انحراف عن الفصحى، والصحيح أن الفصحى كانت لغة مشتركة بين جميع قبائل العرب، أما اللهجات فكانت “داخلية” يتكلم بها أهل القبائل، وهذه اللهجات أضافت للفصحى وتأثرت بها.
وتحدث الصيني عن لهجات القبائل العربية وقال بأن أهل نجد يهمزون أي يلفظون الهمزة مثل كلمة يؤكل أما أهل الحجاز فلا يهمزون ويلفظونها توكل وهذا يسمى تسهيل الهمزة.
أما العنعنة فتعني إبدال الهمزة بالعين مثل أسألك تلفظ أسعلك، وهذه اللهجة يستخدمها جزء من عتيبة في منطقة تمتد بين الرياض والطائف، وكذلك ضرب أمثلة عن الكسكسة والكشكشة.
وتطرق د. عثمان الصيني خلال اللقاء الذي يعرض على قناة روتانا خليجية إلى طمطمانية حمير والتي تعني قلب اللام ميم في أل التعريف وضرب أمثلة على طريقة استخدامها.
وفيما يتعلق باختلاف ألفاظ الكرم والشكر باختلاف مناطق المملكة، أكد بأن أهل المدن أو السوق كما كان يطلق عليهم سابقًا بما أن حياتهم سهلة فكانوا يستخدمون ألفاظًا مثل: الله يسعدك، الله يخليك.. وهكذا للتعبير عن الشكر والامتنان.
وأردف قائلًا: أما أهل البادية والقرى فحياتهم كانت صعبة، لوجود الثأر والغزوات إضافة لقسوة الطبيعة لذلك لغة الشكر والامتنان لديهم تكون بالفداء مثل: بروحي عنك، أنا فداك، خذيت موتك، يسبق بي، وهذه الألفاظ تجدها من جنوب الطائف لأقصى الجنوب، والاختلاف هنا فلسفة وليس مجرد تغير بالمفردات لأنه يتعلق بطبيعة المكان.
ودعا د. عثمان الصيني وزارة الثقافة لجمع وتوثيق اللهجات العربية، مشيرًا إلى أن الهدف من ذلك ليس عاطفيًا أو لغويًا بحتًا، بل لدعم البُعد العربي والإسلامي.