ليفربول يواصل تألقه ويعبر ريال مدريد بثنائية سكني: 3 حالات يحق فيها استرداد رسوم الحجز السديس يوجه بالتهيئة الدينية الإثرائية لصلاة الاستسقاء بالحرمين الشريفين غدًا الحد الأقصى لصرف الدفعات المعلقة في حساب المواطن بعد اعتزاله.. توني كروس يحصد جائزة جديدة بثنائية في الخالدية.. التعاون ينفرد بالصدارة الآسيوية ماتياس يايسله يُطالب إدارة الأهلي بحكام أجانب السند: مشروع قطار الرياض يعكس مدى تطور السعودية ورؤيتها الطموحة التذاكر تبدأ من 4 ريالات.. تعرف على آلية استخدام قطار الرياض وظائف شاغرة لدى البحر الأحمر للتطوير
أوصى فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور علي بن عبدالرحمن الحذيفي في خطبة الجمعة اليوم، بالاجتهاد في حثّ النفس على فضائل الأمور في سائر الأيام والأوقات، لاسيما في شهر رمضان المبارك الفضيل، وتزكيتها ببذل الطاعات والخيرات، والبعد عن المحرمات والمنكرات التي تبطل الصيام وتوجب غضب الرحمن.
https://www.youtube.com/watch?v=D50-1LvaMRw
وأوضح فضيلته أن محاسبة النفس والاجتهاد في الطاعات والازدياد من الحسنات، والمحافظة على ما أعان الله عليه ووفق من العمل الصالح، والحذر من مبطلات الطاعات هو عينُ السعادة والفلاح في الحياة وبعد الممات، إذ قال الله تعالى: “وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى”.
وبيّن إمام وخطيب المسجد النبوي أن محاسبة النفس تكون في ما مضى من حياة المرء وفي يومه وفي مستقبله بالتوبة من جميع الذنوب، وبالمحافظة على الصالحات من المبطلات وبالازدياد من الخير.
وقال: أنتم ترون سرعة انقضاء الأيام والليالي، وأدبار السنين الخوالي، وإن يوماً مضى لن يعود بما فيه، والعمر ما هو إلا ليال وأيام ثم ينزل الأجل وينقطع العمل، ويُعلَم غرور الأمل، وإنكم في أوائل شهركم المبارك قد فتح الله لكم فيه من الخيرات أبواباً! ويسّر لكم أسباباً! فادخلوا في أبواب الخيرات، واحذروا أبواب الموبقات والمهلكات.
وبيّن إمام وخطيب المسجد النبوي أن من رحمة الله بنا وحكمته وإحاطة علمه أن فرض علينا صيام رمضان المبارك، وسنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قيامه، وخصّه بفضائل عن غيره، فاجتمعت فيه أعظم العبادات وأنواع البر، وضاعف الله فيه أجور الأعمال ليقوم المسلم بشكر الله عز وجل على نعمة القرآن ونعمة الإيمان، فالنعم يجب بها شكر المنعم جل وعلا ليحفظها من الزوال، وليزيدنا من النعم في الحال والمآل، والشكر لله على نعمه يكون بأنواع العبادات وأعظمها التوحيد لله تعالى، ويكون بالإحسان إلى الخلق.
واختتم إمام وخطيب المسجد النبوي الخطبة بالتأكيد على أن فريضة الصوم يُكتب فيها أعظم الأجور مع ما فيها من المنافع في هذه الحياة لمن تأمّل ذلك بفكر منير، ولكن الصوم لا يؤتى ثماره ولا ينتفع به صاحبه إلا إذا زكّاه بصالح الأعمال، وحفظه من المبطلات، وما يُنقص ثوابه من الأوزار والآثام، فإذا صُمت أيها المسلم فليصُم سمعك وبصرك ولسانك وجوارحك عن المحرمات، لتزكّي نفسك بالطاعات ، قال تعالى “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَلَا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ”.