طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
أكد استشاري وخبير الأوبئة في منظمة الصحة العالمية بإقليم شرق المتوسط الدكتور أمجد الخولي أن فيروس كورونا تحور 3 مرات في بعض دول شرق المتوسط والخليج العربي.
وقال في تصريحات لـ” المواطن ” إن الفيروسات في حالة نشاط دائم تنجم عنه تحورات بسيطة غير مؤثرة، مبينًا أن هناك نوعين من التحورات وهي تحورات تدعو للاهتمام كالتي تحدث في الحالات التالية:
إذا كانت التحورات في جوهرها تحتوي على طفرات يشتبه أو يُعرف أنها تسبب تغيرات مهمة، أو تحورات منتشرة على نطاق واسع (على سبيل المثال، من المعروف أنها تسبب العديد من مجموعات العدوى، أو وجدت في العديد من البلدان).
ثانيًا التحورات التي تبعث على القلق وتحدث إذا كانت تجعل الفيروس ينتشر بسهولة أكبر، أو يسبب مرضًا أكثر حدة، أو يفلت من الاستجابة المناعية للجسم، أو يغير العرض السريري، أو يقلل من فعالية الأدوات المعروفة وتدابير الصحة العامة، والتشخيص، والعلاجات واللقاحات.
وتابع قائلًا: “لقد وضعنا معيارًا منخفضًا للنوع الأول، بحيث يكون لدينا مراقبة حساسة، في حين أن سقف النوع الثاني مرتفع بحيث يتم تركيز الاهتمام والموارد على التحورات ذات الأهمية للصحة العامة، وحاليًا تم اكتشاف 3 تحورات في العديد من دول الإقليم ومنها دول الخليج، وحتى الآن أثرت هذه التحورات على الفيروس من حيث سرعة انتقاله وسعة انتشاره”.
ولفت إلى أنه لم يتم رصد تأثير للتحورات على الصفات الأخرى للفيروس مثل حدة المرض الذي يسببه أو أعراضه أو فعالية اللقاحات، ولا يمكن القول إن هذه الدولة أو تلك بمأمن من التحورات، فالفيروس أصبح أكثر انتشارًا في معظم إن لم يكن كل البلدان، ونحن نتعاون مع الدول لتعزيز قدراتها على رصد تلك التحورات وخاصة المتعلقة بتحليل التسلسل الجيني للفيروس.
واختتم الدكتور الخولي بالقول: التحورات أصبحت أسرع انتشارًا، ومن ثم فالالتزام بإجراءات الصحة العامة أصبح أكثر أهمية والحرص على التدابير الوقائية بات أمرًا حيويًا للغاية حتى مع تلقي اللقاح.