جلسات عشوائية وحجز المواقع العامة تزعج متنزهي كورنيش جازان

أبدى عدد من مرتادي الكورنيش الجنوبي “المرجان” بمدينة جيزان تذمرهم واستياءهم من قيام بعض العمالة الوافدة بحجز الأماكن العامة على الرصيف الغربي من الشاطئ بوضع الجلسات على طول الرصيف مما يجبر المتنزه على الإيجار أو المغادرة إلى مكان آخر.

حجز الشاطئ

وقال علي متنبك لـ”المواطن” : “ذهبت أنا وأسرتي إلى شاطئ المرجان بجازان للتنزه وتناول طعام العشاء على الرصيف الغربي وتفاجأت بأن جميع الأماكن العامة محجوزة من قبل العمالة الوافدة حيث تقوم بوضع جلسات على طول الرصيف وبين كل جلسة وأخرى ثلاثة أمتار وتجبرك على الإيجار منهم أو المغادرة في ظاهرة احتكار الأماكن العامة في الكورنيش”.

قد يهمّك أيضاً

أمير يضيء منزل محمد قادري

جازان تسجل 57 حالة كورونا جديدة

فيما بيّن محمد خبراني قائلًا: “لقد ذهبت أنا وأسرتي إلى كورنيش المرجان بعد صلاة المغرب، وكانت أغراضي معي من فرشات وقهوة وحلا وعندما وصلت لاحظت أن هناك جلسات على طول الرصيف وبعضها خالية لا يوجد بها أحد، فحاولت أن أضع فرشتي بالقرب من أحد الجلسات وما هي إلا دقائق حتى جاء أحد العمالة الوافدة وتحدث إليّ أنه لا يمكن الجلوس بجوار هذه الجلسات، فإما أستأجر الجلسة أو الذهاب إلى موقع آخر فلم أستمع إليه وجلست مع عائلتي وما هي إلا دقائق حتى قام الوافد بإيجار الجلسة من مجموعة شباب مما سبب لي مضايقة وأخذت أغراضي وذهبت إلى موقع آخر”.

فيما أضاف خالد الرياني قائلًا: “إن هذا الأماكن العامة ليست من حق أحد، ولا يجب على هذه العمالة الوافدة وضع الجلسات بشكل مرتب على الرصيف من بعد صلاة العصر أو احتكار الأماكن العامة واستغلال المواطن أو المتنزه في هذه الأماكن، وكان من المقرر أن يوضع لهم مكان خاص أو كشك ومن أراد أن يستأجر جلسة عليه الذهاب إليهم”.

“المواطن” تواصلت مع المتحدث الرسمي باسم أمانة جازان عبدالله الخياط والذي لم يتم الرد من قِبله حتى إعداد هذا الخبر.

وناشد مرتادو الكورنيش الجنوبي الجهات المعنية بوضع حل لهذه الظاهرة وهذا الاحتكار للجلسات من قبل هؤلاء العمالة الوافدة، وعدم حجز أي مكان بالفرشات وعدم استغلال أو مضايقة المتنزهين، مثمنين جهود الجهات المعنية بالاهتمام بهذه الظاهرة وتوفير كافة سبل الراحة المتنزهين.