عدد السيارات المؤثرة على استحقاق الضمان الاجتماعي بحث آفاق التعاون والتنسيق في اجتماع اللجنة العسكرية السعودية التركية السادس منصة أبشر حلول تسابق الزمن لخدمة أكثر من 28 مليون هوية رقمية دليل فني لتعزيز المحتوى المحلي في قطاع الخطوط الحديدية السعودية تقدم دعمًا اقتصاديًّا جديدًا بـ 500 مليون دولار لليمن طريقة سداد غرامة تجديد بطاقة الهوية الوطنية السعودية تدين وتستنكر بأشد العبارات حرق قوات الاحتلال مستشفى في غزة طريقة التحقق من السجل التجاري للمنشأة ضبط أطراف مشاجرة في تبوك وآخر وثق ونشر محتوى بذلك أمطار غزيرة وإنذار أحمر في الباحة
أكد الدكتور سعود بن فالح الغربي، رئيس مجلس إدارة جمعية “إعلاميون” وأستاذ الصحافة الرقمية، أن الإعلام بكل أساليبه ووسائله يعد من الأدوات المؤثرة في إيصال رسالة التعليم، وتحقيق انتشارها على أوسع نطاق، ولكل الفئات التعليمية أو المرتبطة بها، محذرًا المعلمين والمعلمات من أن يسرقهم الإعلام واستخدامات منصات الإعلام الجديد من أدوارهم التعليمية الأساسية.
وتحدث الغربي في ندوة بعنوان “دور الإعلام في نشر رسالة التعليم”، التي نظمتها إدارة الإعلام والاتصال في تعليم الحدود الشمالية عن بعد، وحظيت بحضور عدد من المعلمين والمعلمات والمهتمين، عن مفهوم الإعلام والإعلام الإلكتروني وكيف اختلف المفهوم سابقًا والآن مع وجود التطور الإعلامي ومنصات التواصل الاجتماعي التي أعطت للإعلام مفهومًا جديدًا، وجعلت من المعلم إعلاميًّا بشكل آخر، حيث يجب أن يطور المعلمون من خبراتهم وعملهم ليستطيعوا استخدام هذه المنصات بشكل يخدم العملية التربوية.
وتحدث الغربي عن مفهوم التربية الإعلامية، وأنه يجب أن يرسخ مفهوم الإعلام الصحيح في نفوس طلابنا وطالباتنا منذ الصغر؛ لأنه مع اجتياح وسائل التواصل حياتنا بالرغم من صغر سِن المتلقي أحيانًا، إلا أنه يجب زرع الحذر والأخذ بالمصادر الصحيحة لجميع من يعمل في العملية التربوية.
وتطرق رئيس مجلس إدارة جمعية “إعلاميون”، إلى حيثيات جائحة كورونا (كوفيد- 19) التي غيرت الكثير من المفاهيم التعليمية وعملية التعليم برمتها، وأصبحت بشكل جديد ودخلت فيها وسائل جديدة، كلها مكونات العملية الإعلامية، ولذلك نستطيع أن نقول التعليم أصبح تعليمًا وإعلامًا في الوقت نفسه.
وحول دور المعلمين في صناعة المحتوى بشكل عام في الفضاء الإعلامي والتقني، شدد رئيس مجلس إدارة جمعية “إعلاميون” على أنه يجب على التربوي أن يكون مشاركًا ومنتجًا للمواد التعليمية في منصات الإعلام المختلفة وألا يكون دوره قاصرًا على تلقي المحتوى من خلالها، ولكن حذّر المعلم بأن يقفز للعمل الإعلامي ويتحول لإعلامي مهملًا دوره كمعلم ومنتج محتوى متخصص.
وأشار إلى أن الأضواء وسحر الإعلام تفقد المعلم قيمته وهيبته، وتجعله يزاحم الإعلاميين في مهنتهم ويختلط الحابل بالنابل في مجتمعنا وهو في أمس الحاجة للتخصصية والتركيز في الإنتاجية بحيث تكون ذات عائد مهنية وحضاري على المجتمع.
وكانت من ضمن المحاور في الندوة التي أدارتها ريم الخمسان، المنسقة الإعلامية في إدارة تعليم الحدود الشمالية، كيف نحافظ اليوم على هويتنا الإعلامية ضمن إطار منهجي كامل ومتكامل مع المجتمع الذي يحيط بنا وكيف يمكننا أن نحافظ عليها؟ وكانت إجابة الدكتور سعود الغربي، أن يتم ذلك عن طريق التركيز على أن المجتمع كامل مشارك في العملية الإعلامية فاليوم ليس فقط الطالب من يتابع إعلام المدرسة بل ولي الأمر والمجتمع والجهات الأخرى تتابع ما يقدمه الإعلام من نشر لرسالة التعليم، وأن كلًّا ينطلق من قيم وأسس وأعراف اجتماعية راسخة، ومتى تمسكنا بهذا كله فيما ننتجه من محتوى إعلامي فبكل تأكيد سنحافظ على هويتنا وخصوصيتنا وستحفظ أجيالنا من خلال المحتوى الإعلامي السليم.